بلدية غزة تدين القصف الاسرائيلي لمنازل المواطنين الفلسطينيين و قتل الأبرياء
نشر بتاريخ: 26/09/2005 ( آخر تحديث: 26/09/2005 الساعة: 14:13 )
غزة- معا- دانت بلدية غزة راعية الخدمات والمؤسسة الأولى في المدينة بشدة الترويع والترهيب الذي بثته آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الأعزل في غزة وقيامها على مدار اليومين السابقين بعمليات قتل وقصف متواصلين ليلاً ونهاراً والقيام بالغارات الوهمية والحقيقية دون أي وازع ضميري وأخلاقي.
واستنكر القائم بأعمال رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد أبو رمضان بشدة قصف القوات الإسرائيلية المدمر لإحدى المدارس في المدينة مؤكداً أن كافة الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية نصت على حماية بيوت العلم والمؤسسات التعليمية والمدارس حتى في حالة الحرب من أية اعتداءات مندداً بقيام إسرائيل باستخدام الطائرات الحربية القتالية الأكثر شراسةمن نوع F16 لضرب أهداف مدنية في قلب المدينة مما أدى إلى تدمير مؤسسة تعليمية هي مدرسة ابن الأرقم ومجموعة كبيرة من البيوت المحيطة وإصابة العشرات وترويع المئات من سكان الحي والأحياء المحيطة خصوصاً الأطفال والنساء.
واستهجن أبو رمضان القرار الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية المصغرة بفتح جبهة حرب مفتوحة وشاملة ضد الشعب الفلسطيني في وقت يحاول الساسة الإسرائيليون التسويق للعالم أنهم دعاة سلام وأن انسحابهم من قطاع غزة جاء سعياً منهم لإحلال السلام في المنطقة معربا عن شكوكه الكاملة في نية من يقوم بهذا العمل في الرغبة بإحلال السلام ووضع حد ونهاية للعنف والعنف المضاد.
وأهاب أبو رمضان بالمجتمع الدولي والعربي القيام بواجباتهم الإنسانية والأخلاقية والضميرية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل من براثين القوات الإسرائيلية التي شرعت بعملية تصفية وإبادة لا سابق لها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في سائر المناطق الفلسطينية.
واستنكر القائم بأعمال رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد أبو رمضان بشدة قصف القوات الإسرائيلية المدمر لإحدى المدارس في المدينة مؤكداً أن كافة الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية نصت على حماية بيوت العلم والمؤسسات التعليمية والمدارس حتى في حالة الحرب من أية اعتداءات مندداً بقيام إسرائيل باستخدام الطائرات الحربية القتالية الأكثر شراسةمن نوع F16 لضرب أهداف مدنية في قلب المدينة مما أدى إلى تدمير مؤسسة تعليمية هي مدرسة ابن الأرقم ومجموعة كبيرة من البيوت المحيطة وإصابة العشرات وترويع المئات من سكان الحي والأحياء المحيطة خصوصاً الأطفال والنساء.
واستهجن أبو رمضان القرار الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية المصغرة بفتح جبهة حرب مفتوحة وشاملة ضد الشعب الفلسطيني في وقت يحاول الساسة الإسرائيليون التسويق للعالم أنهم دعاة سلام وأن انسحابهم من قطاع غزة جاء سعياً منهم لإحلال السلام في المنطقة معربا عن شكوكه الكاملة في نية من يقوم بهذا العمل في الرغبة بإحلال السلام ووضع حد ونهاية للعنف والعنف المضاد.
وأهاب أبو رمضان بالمجتمع الدولي والعربي القيام بواجباتهم الإنسانية والأخلاقية والضميرية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل من براثين القوات الإسرائيلية التي شرعت بعملية تصفية وإبادة لا سابق لها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في سائر المناطق الفلسطينية.