وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طارق النتشة يقيم إفطاراً ويقدم تبرعاً ماليا لأطفال قرية الأطفال

نشر بتاريخ: 20/06/2016 ( آخر تحديث: 21/06/2016 الساعة: 00:51 )
طارق النتشة يقيم إفطاراً ويقدم تبرعاً ماليا لأطفال قرية الأطفال
رام الله - معا - أقام رئيس مجلس إدارة الهدى للمحروقات، رجل الأعمال طارق النتشة، مساء اليوم الاثنين، إفضارا رمضانيا لعدد كبير من أطفال قرية الأطفال Sos في مطعم الريف الفلسطيني في مدينة رام الله، بحضور الفنان محمد عساف.
وأكد النتشة على "أن هذا الإفطار يعتبر رسالة وفاء ومحبة لهؤلاء الأطفال حيث قال مهما نقدم لهؤلاء الأطفال سنبقى مقصرين بحقهم".
وخلال الإفطار أعلن الفنان عساف عن دعمه ومساندته لهؤلاء الأطفال، بعد أن قدم لهم العديد من الفقرات الفنية والترفيهية في محاولة لرسم الإبتسامة المفقودة على وجوههم، وثمن الدور الذي تقوم به القرية بوقاية الأطفال من التشرد والتفكك الأسري.
من جهته قام رجل الأعمال طارق النتشة بتوزيع الهدايا على الأطفال، وتبرع بمبلغ مالي لأطفال القرية، في خطوة منه لمساعدة الجمعية على تقديم أفضل الخدمات للأطفال الايتام، الذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون والمساعدة، مشدداً على دور القرية الهام في إيواء الاطفال وتأهليهم وتنمية قدراتهم المختلفة.
وتحدث النتشة عن أهمية وجود مثل هذة المؤسسات التي تقدم خدماتها لآطفال الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، واعتبر أن وجود مثل هذه المؤسسات هو دليل واضح على أن المجتمع الفلسطيني ما زال يحافظ على وحدته ونسيجه الإجتماعي، مؤكداً على أهمية العمل على الاهتمام الدائم برفع جودة الخدمات المقدمة للأطفال، والعمل ضمن خطط تربوية تشمل التركيز على تنمية ودعم هؤلاء الأطفال واندماجهم في المجتمع.

وختم النتشة قائلاً: علينا أن نعمل على تعزيز دور رجال الأعمال ومسؤوليتهم المجتمعية إتجاه الفئات الفقيرة والمهمشة، وعلى رأسها فئة الأطفال المهمشين والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة، للتأكيد على دور القطاع الخاص وبالتحديد رجال الأعمال ومسؤوليتهم المجتمعية وأهمية توطيد العلاقة بينهم وبين قضايا المجتمع المركزية وعلى رأسها فئة الأطفال.
وقال النتشة: من واجبنا نحن ومن واجب المجتمع بأكمله الاهتمام بالأطفال، لا سيما الأيتام منهم والإحسان إليهم ومراعاة أوضاعهم، وحقا علينا إكرامهم وتقديرهم وتفعيل دورهم ومكانتهم، وأن لا ننظر لهم بنظرة شفقة، بل يجب النظر إليهم نظرة إيجابية، وأن نرعاهم حق الرعاية، وأن يكون لهم نصيب من المشاركة والإندماج في كافة مؤسسات المجتمع المختلفة.