المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا مغربيا
نشر بتاريخ: 21/06/2016 ( آخر تحديث: 21/06/2016 الساعة: 11:16 )
بيت لحم- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وفدا من المركز الدولي للدبلوماسية في المملكة المغربية، في كنيسة المهد في بيت لحم.
والقى المطران محاضرة امام الوفد بعنوان "القدس واهميتها الدينية والتاريخية والوطنية بالنسبة للشعب الفلسطيني".
وكان قد استقبل الوفد اولا في كنيسة المهد في بيت لحم ومن ثم استقبلهم في الدير الارثوذكسي المجاور.
وزع على الوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية بنسختها العربية، وتحدث عن الحضور المسيحي في فلسطين وعن ثقافة العيش المشترك القائمة في هذه الارض المقدسة.
وقال: "باننا نتمنى من اخوتنا العرب الا يتخلوا عن فلسطين وان تبقى فلسطين هي قضيتهم الاولى كما اعلنوا في وقت من الاوقات، نتمنى ان يتوقف النزيف في سوريا فنزيف فلسطين وسوريا هو نزيف واحد وعدونا واحد وهو الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير وطننا العربي وتفكيكه وتجزئته خدمة للأجندات الاستعمارية المشبوهة في منطقتننا، نستقبلكم في مدينة بيت لحم المدينة المقدسة التي ولد فيها ملك السلام".
وتابع:"فكم نحن بحاجة اليوم الى هذا السلام المفقود حيث الظلم والقمع والعنصرية واستهداف الابرياء منتشرة في ارضنا المقدسة بفعل الاحتلال وممارساته الظالمة، كما وما يشهده محيطنا العربي من تدمير ممنهج يستهدف الحضارة والتاريخ وثقافة العيش المشترك وكل ما هو جميل في منطقتنا العربية".
وتحدث عن مدينة القدس ومعاناتها، وقال بان شعبنا يقدم التضحيات ويسقط الشهيد تلو الشهيد على مذبح حرية هذا الوطن، وهنالك الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين نتمنى منكم ان تتبنوا قضيتهم فهم اسرى الحرية والكرامة واستعادة الحقوق.
اجاب سيادته على عدد من الاسئلة والاستفسارات وقدم للوفد بعضا من التذكارات الفلسطينية التراثية من بيت لحم.
وكان قد استقبل الوفد اولا في كنيسة المهد في بيت لحم ومن ثم استقبلهم في الدير الارثوذكسي المجاور.
وزع على الوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية بنسختها العربية، وتحدث عن الحضور المسيحي في فلسطين وعن ثقافة العيش المشترك القائمة في هذه الارض المقدسة.
وقال: "باننا نتمنى من اخوتنا العرب الا يتخلوا عن فلسطين وان تبقى فلسطين هي قضيتهم الاولى كما اعلنوا في وقت من الاوقات، نتمنى ان يتوقف النزيف في سوريا فنزيف فلسطين وسوريا هو نزيف واحد وعدونا واحد وهو الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير وطننا العربي وتفكيكه وتجزئته خدمة للأجندات الاستعمارية المشبوهة في منطقتننا، نستقبلكم في مدينة بيت لحم المدينة المقدسة التي ولد فيها ملك السلام".
وتابع:"فكم نحن بحاجة اليوم الى هذا السلام المفقود حيث الظلم والقمع والعنصرية واستهداف الابرياء منتشرة في ارضنا المقدسة بفعل الاحتلال وممارساته الظالمة، كما وما يشهده محيطنا العربي من تدمير ممنهج يستهدف الحضارة والتاريخ وثقافة العيش المشترك وكل ما هو جميل في منطقتنا العربية".
وتحدث عن مدينة القدس ومعاناتها، وقال بان شعبنا يقدم التضحيات ويسقط الشهيد تلو الشهيد على مذبح حرية هذا الوطن، وهنالك الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين نتمنى منكم ان تتبنوا قضيتهم فهم اسرى الحرية والكرامة واستعادة الحقوق.
اجاب سيادته على عدد من الاسئلة والاستفسارات وقدم للوفد بعضا من التذكارات الفلسطينية التراثية من بيت لحم.