وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

152 ألف شيكل حصيلة إفطار جمعية الياسمين الخيرية الرمضاني

نشر بتاريخ: 21/06/2016 ( آخر تحديث: 21/06/2016 الساعة: 21:48 )
152 ألف شيكل حصيلة إفطار جمعية الياسمين الخيرية الرمضاني
البيرة - معا - تمكنت جمعية الياسمين الخيرية، اليوم، من خلال إفطارها الخيري الرمضاني السنوي من جمع 152 ألف شيكل، وذلك من خلال حملة التبرعات التي أقيمت عقب الإفطار، والذي أقيم في قاعة أجياد مول في البيرة، بحضور محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، ورئيس بلدية البيرة، م. فوزي عابد، ونائبه جمال شلطف، ومدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في وزارة التنممية الاجتماعية أمين عنابي.

وحضر حفل الإطار المئات من الأشخاص، لا سيما من المتبرعين للجمعية، والذين قدموا تبرعات مالية وعينية للجمعية.

وفي هذا الصدد، قالت محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام إن جمعية الياسمين الخيرية ومنذ تأسيسها قبل أربعة عشر عاماً تعمل على رعاية وتأهيل وعلاج ذوي الإعاقة الذهنية وأطفال التوحد، وتساهم في دمجهم داخل المجتمع المحلي.

وأكدت د. غنام أن الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين يعانون من ندرة الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بهم، وقلة الدعم الحكومي لهذه الفئات، وغياب تطبيق القوانين الخاصة بهم وتهميشهم في المجتمع.

ودعت د. غنام إلى ضرورة التبرع المالي والعيني لصالح جمعية الياسمين والجمعيات الخيرية، والتي تقدم خدمات جليلة للشعب الفلسطيني، من أجل الاستمرار في العمل.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الياسمين الخيرية، عمر أمين، إن الجمعية تقدم خدماتها لحوالي 90 مريضاً من الأشخاص المرضى بإعاقات ذهنية ومصابون بالتوحد، ويقوم على خدمتهم 38 موظفاً وموظفة.

وأكد أمين أن مصاريف الجمعية الشهرية يبلغ أكثر من 45 ألف دولار أمريكي، لتقديم الرعاية والعناية بالأطفال، مشيراً إلى وجود أكثر من 500 حالة مرضية على قائمة الانتظار.

وتطرق أمين إلى المبنى الجديد الذي يتم إنشاءه حالياً، وبين أن مساحته تبلغ 3300 متر مربع، تم تشطيب الطابق الأول، ولكن هناك حاجة ماسة لتشطيب بقية الطوابق، من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يحتاجون للخدمة والرعاية.

وشدد أمين على أن المؤسسة لا تقوم فقط بتقديم الرعاية والخدمة الطبية فقط للمرضى، والإرشاد لذويهم، بل إنها تقوم أيضاً بنشر الوعي والثقافة المجتمعية، والتي أدت إلى حصول الجمعية على جائزة فلسطين للتميز والابداع.

ودعا أمين الحكومة والقطاع الخاص إلى دعم الجمعيات الخيرية، لا سيما تلك التي تقدم خدمات للمهمشين والمرضى من الأطفال.

يذكر أن نسبة الاعاقة في فلسطين تبلغ قرابة 7% وفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما تبلغ نسبة الاعاقة الذهنية 2%.