أهلا بالانتخابات المحلية
نشر بتاريخ: 22/06/2016 ( آخر تحديث: 22/06/2016 الساعة: 11:50 )
الكاتب: المحامي سمير دويكات
أصدر مجلس الوزراء يوم أمس قرارا بإجراء الانتخابات في مجالس الهيئات المحلية في فلسطين، وهو قرار لا يمكن القول له إلا أهلا، لان من شانه أن يعيد الحياة إلى دورية الانتخابات وتجديد الشرعيات في المجالس وعلى الرغم من أنني لا أحب كلمة الشرعية لأنها ليست دقيقة إلا أننا نقول أن دورية الانتخابات وفق القانون تعيد الثقة للناس في المؤسسة المحلية كمؤسسة خدمية، وهي بذلك تعطي الحق للمواطن الفلسطيني إعادة انتخاب مجلس بلدي جديد في أكثر من أربعمائة وخمسون هيئة محلية، وهي طريقة مثلي لعدم إبقاء الكسالى وأصحاب البرامج الانتخابية الفاشلة في مناصبهم. ذلك بان هناك مجالس محلية كثيرة لا يمكن أن يستمر فيها أعضاء مجالسها أكثر من ذلك.
ذلك أن البعض تعود واستفاد من بقاء الوضع دون انتخابات في الفترات السابقة، وأمل وبعيداً عن أية مواضيع أخرى أن يتم الاستجابة للقرار بشكل كامل لإجراء الانتخابات المحلية، وهي خطوة نحو تعزيز العمل الديمقراطي الوطني ولغة سهلة للتحاور بالأساليب السلمية الوطنية الرشيدة.
نعم، سنعود لموسم جديد من الانتخابات بدورة انتخابية أخرى في هذا العام، وستعود الكرة في التسجيل للانتخابات والترشح ضمن قوائم انتخابية، وسيفوز من يستطيع أن يصارح الناس ويفتح أبوابه من خلال خط برنامج انتخابي يعالج مشاكل الناس وهمومهم، وهنا ارجوا أن يشارك الجميع في الانتخابات من الأطر والأحزاب الوطنية لإغناء الانتخابات بمنافسة وطنية قادرة على اختراق الجمود الحياتي والسياسي الذي نعيشه وان تقدم برامج انتخابية منافسة لخدمة الوطن والمواطن.
فالوطن بحاجة للجميع وهذه الانتخابات ستكون تجربة فريدة قبل الاستحقاق الكبير الذي يمكن أن نمر به في أي وقت، للدخول إلى عمليات انتخابية تشمل كافة مناصب الدولة الانتخابية، وقتها سيكون لنا تجربة في قياس الفوارق عند المواطن في مدى تقبله للبرامج الانتخابية من خلال صندوق الاقتراع.
ذلك أن البعض تعود واستفاد من بقاء الوضع دون انتخابات في الفترات السابقة، وأمل وبعيداً عن أية مواضيع أخرى أن يتم الاستجابة للقرار بشكل كامل لإجراء الانتخابات المحلية، وهي خطوة نحو تعزيز العمل الديمقراطي الوطني ولغة سهلة للتحاور بالأساليب السلمية الوطنية الرشيدة.
نعم، سنعود لموسم جديد من الانتخابات بدورة انتخابية أخرى في هذا العام، وستعود الكرة في التسجيل للانتخابات والترشح ضمن قوائم انتخابية، وسيفوز من يستطيع أن يصارح الناس ويفتح أبوابه من خلال خط برنامج انتخابي يعالج مشاكل الناس وهمومهم، وهنا ارجوا أن يشارك الجميع في الانتخابات من الأطر والأحزاب الوطنية لإغناء الانتخابات بمنافسة وطنية قادرة على اختراق الجمود الحياتي والسياسي الذي نعيشه وان تقدم برامج انتخابية منافسة لخدمة الوطن والمواطن.
فالوطن بحاجة للجميع وهذه الانتخابات ستكون تجربة فريدة قبل الاستحقاق الكبير الذي يمكن أن نمر به في أي وقت، للدخول إلى عمليات انتخابية تشمل كافة مناصب الدولة الانتخابية، وقتها سيكون لنا تجربة في قياس الفوارق عند المواطن في مدى تقبله للبرامج الانتخابية من خلال صندوق الاقتراع.