وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب الغول يحذر من الاعتراف بيهودية الدولة والغاء حق العودة وطرد فلسطيني اراضي الـ 48

نشر بتاريخ: 20/11/2007 ( آخر تحديث: 20/11/2007 الساعة: 14:01 )
غزة-معا- أبدي النائب محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي الفلسطيني استغرابه الشديد من جرأة الاحتلال على المناداة بيهودية الدولة كشرط لحضور لقاء أنابوليس.

وقال انه لم يكن يحدث لولا ما وصفه بـ "التنازلات المجانية من قبل المفاوض الفلسطيني عن حق العودة والقدس والحدود والثوابت الفلسطينية والتي لم يكن يحلم بها اولمرت ولو في الخيال".

وحذر من اختيار ياسر عبد ربه ضمن الوفد الفلسطيني المفاوض للاحتلال الذي قال انه "تنازل مسبقا ومجانا عن حق العودة والقدس في وثيقة جنيف (وثيقة بيلين عبد ربه) يعني القبول بيهودية الدولة"، على حد تعبيره.

وقال النائب محمد فرج الغول أن مصطلح يهودية الدولة يعني طرد الفلسطينيين من أراضي 48 ولو بعد حين، الأمر الذي رفضته القرارات الدولية وحتى وعد بلفور الذي أكد على عدم المساس بحقوق أهالي وسكان فلسطين.

واضاف قائلا أن "تنازلات الوفد الفلسطيني أسوء من وعد بلفور المرفوض والمجرم دوليا وعربيا وإسلاميا وفلسطينيا قانونياً وشرعياً".

اما الامر الثاني الذي يعنيه الاعتراف بيهودية الدولة فهو إلغاء حق العودة والذي أكد عليه ياسر عبد ربه في وثيقة جنيف، وأكده رئيس السلطة في أكثر من لقاء ومقابله وتصريح بالعمل علي إيجاد حل عادل قائلا :"أنه ليس من المعقول أن يعود جميع اللاجئين إلى أراضيهم منصبا نفسه وكيلا عنهم بالتنازل عن أراضيهم" على حد قوله.

وحذر النائب محمد فرج الغول من مغبة ما اسماه "الهرولة والذهاب إلي مؤتمر أنابوليس وتقديم التنازلات المجانية التي انحطت بالقضية الفلسطينية إلى أدنى مستوى لها في تاريخ القضية الفلسطينية".

وقال ان حقوق الشعب الفلسطيني غير قابله للتصرف ولا تسقط بالتقادم، مناشدا كل القوى والفصائل والأحزاب والشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بعدم السماح للفريق المفاوض بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته مطالبا بتقديمهم للمحاكمة والعدالة لينالوا جزاءهم العادل.