وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
فتح تدعو دول بحر الصين الجنوبي لحل خلافاتها بالحوار نشر بتاريخ: 22/06/2016 ( آخر تحديث: 22/06/2016 الساعة: 13:49 ) رام لله- معا- تابعت حركة فتح ما يجري في بحر الصين الجنوبي من خلافات بين الدول الأسيوية المطلة على بحر الصين الجنوبي، ومحاولات خلق الاضطرابات والنزاعات بين دول المنطقة. وأكدت فتح وقوفها إلى جانب حق جمهورية الصين الشعبية الصديقة وسيادتها على مياهها في بحر الصين الجنوبي، وتؤمن بأن الصين تسعى إلى إرساء قواعد الحق والعدل من خلال موقفها المبدئي المستند إلى حل النزاعات بالطرق السلمية الذي يحفظ تحقيق العدالة والمشاركة واستمرار التعاون بين الدول لتحقيق الفوز المشترك من خلال إنعاش التنمية الاقتصادية لدول العالم وبخاصة الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، من خلال فهم الحركة لطبيعة دول المنطقة ومواقفها، ومعرفتها بالتزام الصين بحماية حرية الملاحة البحرية والجوية في منطقة بحر الصين الجنوبي التي تتمتع بها دول العالم وفقا لما ينص عليه القانون الدولي ودعت الحركة الدول المعنية في بحر الصين الجنوبي إلى حل أي خلاف قد ينشأ بينها عن طريق المفاوضات السلمية المباشرة دون تدخل خارجي، معتبرة أن التدخل الخارجي يغذي النزاع ويؤدي إلى مزيد من التوتر بين دول المنطقة. ورأت الحركة بأن وجود السفن والغواصات الحربية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي استفزاز واضح من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ضد سيادة الصين وحقها في ممارسة سيادتها على مياهها، وتنظر إليها بأنها محاولة لفرض السيطرة والهيمنة الامبريالية على دول المنطقة، وهي محاولة فاشلة لوقف الدور والمكانة المتعاظمة للصين، التي تجسد على الأرض بالممارسة العملية ايمانها بالتعايش السلمي، وحل النزاعات بالطرق السلمية بدلا من الحرب.

فتح تدعو دول بحر الصين الجنوبي لحل خلافاتها بالحوار

نشر بتاريخ: 22/06/2016 ( آخر تحديث: 22/06/2016 الساعة: 13:49 )

رام لله- معا- تابعت حركة فتح ما يجري في بحر الصين الجنوبي من خلافات بين الدول الأسيوية المطلة على بحر الصين الجنوبي، ومحاولات خلق الاضطرابات والنزاعات بين دول المنطقة.

وأكدت فتح وقوفها إلى جانب حق جمهورية الصين الشعبية الصديقة وسيادتها على مياهها في بحر الصين الجنوبي، وتؤمن بأن الصين تسعى إلى إرساء قواعد الحق والعدل من خلال موقفها المبدئي المستند إلى حل النزاعات بالطرق السلمية الذي يحفظ تحقيق العدالة والمشاركة واستمرار التعاون بين الدول لتحقيق الفوز المشترك من خلال إنعاش التنمية الاقتصادية لدول العالم وبخاصة الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، من خلال فهم الحركة لطبيعة دول المنطقة ومواقفها، ومعرفتها بالتزام الصين بحماية حرية الملاحة البحرية والجوية في منطقة بحر الصين الجنوبي التي تتمتع بها دول العالم وفقا لما ينص عليه القانون الدولي

ودعت الحركة الدول المعنية في بحر الصين الجنوبي إلى حل أي خلاف قد ينشأ بينها عن طريق المفاوضات السلمية المباشرة دون تدخل خارجي، معتبرة أن التدخل الخارجي يغذي النزاع ويؤدي إلى مزيد من التوتر بين دول المنطقة.

ورأت الحركة بأن وجود السفن والغواصات الحربية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي استفزاز واضح من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ضد سيادة الصين وحقها في ممارسة سيادتها على مياهها، وتنظر إليها بأنها محاولة لفرض السيطرة والهيمنة الامبريالية على دول المنطقة، وهي محاولة فاشلة لوقف الدور والمكانة المتعاظمة للصين، التي تجسد على الأرض بالممارسة العملية ايمانها بالتعايش السلمي، وحل النزاعات بالطرق السلمية بدلا من الحرب.