وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خالد: الاحتلال يستسهل الضغط على الزناد بسلسلة جرائم ضد الاطفال

نشر بتاريخ: 22/06/2016 ( آخر تحديث: 22/06/2016 الساعة: 14:13 )
رام الله- معا- أدان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي استهدفت مجموعة من الآطفال كانوا في طريقهم من المسبح في بيت سيرا الى بيوتهم في بيت عور التحتا وسقط في اثرها الطفل محمود رأفت بدران (15 عاما) شهيدا، ليتجاوز بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين منذ الهبة الجماهيرية ضد الاحتلال مطلع تشرين الاول من العام الماضي 220 شهيدا بينهم 75 شهيدا منذ بداية العام الجاري ونحو 55 شهيدا من الاطفال دون سن الثامنة عشرة.

وأكد خالد أن استسهال قوات الاحتلال الضغط على الزناد على مفترقات الطرق والحواجز العسكرية الاسرائيلية ، التي تنتشر في طول الضفة الغربية وعرضها ، هو نتيجة منطقية وطبيعية للثقافة السائدة في الاوساط السياسية والعسكرية الحاكمة في اسرائيل ولسياسة التحريض ، التي تمارسها الاحزاب اليمينية المتطرفة مثلما هي نتيجة طبيعية ومنطقية لفتاوى حاخامات في اسرئيل، والتي ترى في الفلسطينيين وخاصة في جيل الشباب والاطفال هدفا للقتل ولأبشع مظاهر العنصرية العمياء، التي باتت ظاهرة من ظواهر الحياة العامة في مجتمع يتحول بتسارع الى الفاشية في اسرائيل، باعتراف قادة سياسيين وعسكريين اسرائيليين.

وأضاف خالد، أن اعتراف قوات الاحتلال الاسرائيلي، بناء على تحقيقات قالت إنها أولية بقتلها الطفل محمود رأفت بدران بطريق الخطأ ، يضاعف من مسؤوليتها عن هذه الجريمة ويؤكد في ضوء مسلسل الجرائ ، التي ترتكبها هذه القوات على مفارق الطرق والحواجز العسكرية ، الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلا ، مثلما يؤكد ضرورة وأهمية دعوة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته خاصة في ضوء انتخاب سفير اسرائيل في الامم المتحدة داني دانون رئيسا للجنة السادسة ( القانونية ) في الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعوة هذه اللجنة تحديدا الى التحرك باعتبارها معنية بانطباق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 على الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ومعنية بحماية المدنيين تحت الاحتلال في ظروف الحرب ، فتح تحقيق بجريمة قتل الطفل الفلسطيني محمود بدران وغيره من أطفال فلسطين على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي، وإرسال إشعار في الحد الأدنى الى حكام تل أبيب بأن أيديهم باتت ملطخة بدماء أطفال وأبناء وبنات الشعب الفلسطيني.