|
بعد الافطار
نشر بتاريخ: 22/06/2016 ( آخر تحديث: 23/06/2016 الساعة: 22:07 )
بقلم : عمر الجعفري خليل الحسيني رحمه الله بالرغم من انه كان عضوا في اتحاد كرة القدم الا انه كان يُصر دائما على الوقوف عند بوابة الملعب الداخلية لحفظ النظام ، لمنع الدخول الى المستطيل الترابي الا لأصحاب الشأن . كبر الهلال ، واصبح في المقدمة ، وتألق الشباب ولم يكن اقل ، ساندهما ابناء المخيم المجاور" ابناء عقبة جبر " الذي صال وجال لاعبوه وخاصة حسن حجاج ،وفي مكان ليس ببعيد ، كان فريق الديوك لكرة الطائرة ، الذي هابته كل الفرق ونافس على بطولات الدوري التي كانت تقام . ابدع ابناء الراعي الصالح في كرة السلة ، فكان ملعب الراعي مكانا لاحتضان العديد من المباريات ، فيما احتضنت الفريق الريحاوي ملاعب السالزيان والعمل وصالة طاليتا قومى في زياراته لبيت لحم . كل هذا يا سادتي وغيره الكثير في محافظة اريحا ، أما اليوم فأريحا لم تعد كما كانت ، امنياتي ان ينهض ابناء الاغوار ليعيدوا لاريحا مجدها الغائب ، وانا على يقين ان الغياب لن يطول. |