احتفال حاشد لنيلنا العضوية الكاملة في المنظمة العالمية الكشفية

رام الله – معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: أحيت الاسرة الكشفية، الواسعة والعريضة، يوم امس، في قصر رام الله الثقافي احتفالية حاشدة لمناسبة الحصول على العضوية الكاملة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في المنظمة العالمية للحركة الكشفية، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية ومن ابرزها: اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس جمعية الكشافة والمرشدات، ود. جمال المحيسن، عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، وصبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي، ومحافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، مندوبة عن الرئيس، واللواء عدنان الضميري، الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية، ود. عاطف عبدالمجيد، امين عام الكشافة العربية.

وشارك في احياء الاحتفالية ما يربو على 1700 كشاف وكشافة، انطلقوا بمسيرة حاشدة، بعد ان تناولوا طعام الافطار في باحات النادي الارثوذكسي ومدرسة رام الله الثانوية، وبدأت الاحتفالية من ميدان الشهيد ياسر عرفات وصولا لقصر رام الله الثقافي حيث انطلقت فعاليات الاحتفال.
وكان الاحتفال، بدأ بالسلام الوطني، ودقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وتلاوة ايات عطرة من القرآن الكريم، ومقتطفات من الانجيل، واستهلت الكلمات، د. ليلى غنام، ونقلت تحيات الرئيس واعتزازه بالاسرة الكشفية، وقالت ان فلسطين تستحق، وخاطبت اللواء الرجوب قائلة: لقد انتصرت في الكشافة، وسبق ان انتصرت في الرياضة، وحيت الاهل في غزة وأكدت انها ستعود للشرعية.

واستذكر، د. صبري صيدم، وزير التربية والتعليم الشهيد الرمز ياسر عرفات، من خلال بيت شعر للراحل محمود درويش يقول: "حبوب سنبلة تموت ستملأ الوادي سنابل"، وبارك لفلسطين إنجازها، واستحضر الشهداء، وعلى وجه الخصوص محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير.
واشتعلت القاعة بالتصفيق عندما اعتلى، د. عاطف عبدالمجيد المنبر وقال: احببناكم فجئناكم، اليوم نحتفل بالعضوية الكاملة لفلسطين، عضوية لم تعترض عليها دولة واحدة، لأن فلسطين في القلوب والمهج، وشكر المسؤولين في المجلس الأعلى وقال: هنيئا للعالم بكم، واعتبر نفسه عاشقا لفلسطين.
وعزّى اللواء الرجوب، باسم الجمع الحاشد، رأفت بدوان، الذي فقد نجله في جريمة قتل نفذها الاحتلال مع سبق الإصرار، وعزى، أيضا، الأشقاء الأردنيين الذين فقدوا ستة جنود ابطال.

وقال: ان فلسطين تعتبر استثناءً في كل شيء، فشعبها شعب الجبارين، وأشار الى ان الكشافة، كانت وستبقى في الصفوف المتقدمة، لافتا الى ان فلسطين واحدة من أقدم ثلاث دول عربية كان لها شرف تأسيس الكشافة العام 1912، لكنها تعرضت لعملية نفي، ومع ذلك ظلت صامدة وقوية وصلبة وسوف تبقى كذلك.
وتعهد باعلاء شان الحركة الكشفية، وثمن، عاليا، الدور الإيجابي المبذول على الصعيد الإقليمي، وطالب الحضور الوقوف والتصفيق احتراما وتبجيلا بالدكتور عاطف عبدالمجيد، نظراً لدوره البارز في إعادة الحق الفلسطيني الكشفي الى نصابه الطبيعي.

واعتبر ان الكشافة احد الرموز الوطنية البارزة، واحدى وسائل النضال، وشدد على ان الكشافة لن تكون في جيب احد، ولا ضمن الاجندة الفصائلية.
ولفت الى اننا في العام المقبل سوف نحتفل في غزة ولبنان وسورية، مشيرا الى وجود حركة كشفية ناشطة.
وأوضح ان الاحتفالية سوف، تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، وستكون هناك احتفالية في القدس بوجود د عاطف عبدالمجيد.
وكشف النقاب انه بدءا من يوم الاحد المقبل سيكون هناك نقاش جدي بحيث تكون هناك قيادة موحدة، تضطلع بمهمة تسيير الحركة الكشفية في غزة ولبنان وقال: ان هناك قرارا عربيا يتضمن زحفا كشفيا لفلسطين.