وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز العودة الفلسطيني يحذر من خطر الاعتراف بيهودية الدولة

نشر بتاريخ: 20/11/2007 ( آخر تحديث: 20/11/2007 الساعة: 15:49 )
غزة-معا- رفض مركز العودة الفلسطيني في لندن رفضا قاطعاً مطالب إسرائيل للوفد الفلسطيني المفاوض الاعتراف بكونها "دولة يهودية".

وجاء هذا الرفض رداً على تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية بعد المؤتمر الصحفي الذي جمعها مع وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير، يوم الأحد 18/11/2007، والتي زعمت فيه أن إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية من شأنه أن يشكل حلاً لإسرائيل وللسكان العرب.

"هذا التطور الخطير يجب مقاومته من قبل جميع الفلسطينيين. إن أي اعتراف من شأنه أن يعرض للخطر حق ملايين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم"، يقول المدير العام للمركز ماجد الزير.

وفي هذا السياق فإن مركز العودة الفلسطيني يؤكد من جديد على موقفه الثابت بأن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يتم بناء على الحق التاريخي والقانوني للاجئين الفلسطينيين وذلك بتمكينهم من العودة إلى ديارهم، وليس على أساس الخيال الإسرائيلي في أن تصبح دولة نقية عرقيا.

وأضاف الزير "إن قبول هذا المطلب الاستفزازي من شأنه إضفاء الشرعية على السياسات التمييزية والعنصرية التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين بشكل عام خاصة داخل أراضي 48 مما يعرضهم لخطر استمرار حملة التطهير العرقي ضدهم في المستقبل".

ومع العلم أنه سبق أن اعترفت السلطة بدولة إسرائيل في مفاوضات أوسلو. فإن مركز العودة يحث السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس على رفض مطالب إسرائيل تقديم مزيد من التنازلات والاعتراف بها كدولة "يهودية" لأن ذلك له تداعيات خطيرة جدا على مستقبل القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين على وجه التحديد.