وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطيراوي: إنقاذ جامعة القدس فرض عين وطني على كل فلسطيني

نشر بتاريخ: 24/06/2016 ( آخر تحديث: 25/06/2016 الساعة: 15:56 )
الطيراوي: إنقاذ جامعة القدس فرض عين وطني على كل فلسطيني
رام الله- معا- طالب اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كل الجهات المسؤولة والفعاليات الوطنية الرسمية والشعبية العمل الفوري لإنقاذ جامعة القدس من الأزمة المالية التي تهدد وجودها كصرح أكاديمي وطني، يشكل مرتكزاً أساسياً لترسيخ الصمود ومواجهة التهويد الذي تقوم به حكومة الاحتلال بشكل منظم وممنهج ضد مدينة القدس ومؤسساتها وأهلنا فيها.

وقال الطيراوي في تصريح صدر عن مكتبه صباح اليوم الجمعة، إن جامعة القدس واحدة من أهم قلاعنا الوطنية في القدس عاصمتنا الأبدية، ويشكل وجودها شوكة في حلق الاحتلال الذي يعمل بكل جهد من أجل تقويضها وتفريغها من مضمونها الوطني بغير طريقة، مما يعلي سقف مسؤوليتنا الوطنية جميعاً مؤسسات وأفراد تجاه الحفاظ على هذا الصرح الوطني من الانهيار أو الاستسلام لابتزاز حكومة الاحتلال التي تبذل قصارى جهدها من أجل ضم الجامعة ومقراتها في القدس تحت مظلة وزارة المعارف الإسرائيلية وتفتيت كلياتها لتصبح كل واحدة جسماً مستقلاً لا يحمل اسم جامعة القدس وقبول ترخيصها على هذا الأساس.

وتابع: إن جامعة القدس المحاطة من كل جانب بجدار الضم والتوسع في سابقة لم تحدث في التاريخ، يناهز عدد طلابها الخمسة عشر ألف طالب وطالبة،وتمنح درجة البكالوريوس في عشرات التخصصات العلمية والأدبية وغيرها في خمس عشرة كلية منها كليات الطب وطب الأسنان والهندسة والصيدلة والعلوم والتكنولوجيا والآداب والتجارة والاقتصاد وغيرها، وتمنح درجة الماجستير في أكثر من تخصص ومنها تخصصات نادرة كعلم الجريمة مثلاً والدراسات المقدسية التي تهدف للحفاظ على الرواية الوطنية، وتضم 25 مركزاً ومعهداً معظمها داخل سور المدينة المقدسة، مما يشكل تنوعاً تكاملياً مهماً تمنحه الجامعة من خلال فضائها العلمي والأكاديمي لأبناء شعبنا ومنحهم فرصة التعليم العالي في الوطن الذي تمارس ضد أبنائه كل أشكال التمييز.

وأفاد الطيراوي: إنني أعلي صوتي باسمي وباسم كل حر وطني من أبناء شعبنا يخولني بالمحبة التحدث باسمه، لإطلاق هذا النداء تحت شعار: " إنقاذ جامعة القدس فرض عين وطني على كل فلسطيني"، فرداً كان أو مؤسسة أو مسؤولاً حكومياً وعلى رأس كل هؤلاء الحكومة والقيادة والفعاليات الرسمية والشعبية والقطاع الخاص الأمر الذي يتطلب العمل على كل الصعد محلياً وعربياً وإسلامياً لحل أزمة الديون المتراكمة والتي تشكل خطراً على الجامعة كصرح علمي أكاديمي وعلى حوالي ألف وثلاثمائة موظف يتقاضون رواتبهم من الجامعة يتأثرون وعائلاتهم بشكل مباشر من هذه الأزمة.