عشرات الالاف يشيعون جثماني الشهيدين محمد الشيخ خليل ونصر برهوم في رفح
نشر بتاريخ: 26/09/2005 ( آخر تحديث: 26/09/2005 الساعة: 15:13 )
خانيونس- معا- شيع عشرات الأف من أبناء مدينة رفح، جثمان الشهيد القائد في سرايا القدس محمد الشيخ خليل، ومساعدة نصر برهوم، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء شرق المدينة.
وانطلق موكب التشيع المهيب من أمام مشفى أبو يوسف النجار باتجاه منزل الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم من قبل ذويهم، ومن ثم الصلاة عليهم في مسجد العودة وسط المدينة.
وقد شارك في تشيع جثمان الشهيد محمد الشيخ خليل ومساعده عدد من القادة السياسيين والعسكريين لحركة الجهاد الإسلامي وعدد كبير من قادة العمل المقاوم وفصائل المقاومة الفلسطينية، كما شارك عدد كبير من المسلحين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في مسيرة التشييع وهم يطلقون الرصاص في الهواء تحية لروح الشهيد محمد الشيخ خليل، ومساعدة نصر برهوم، ويتوعدون بالرد على جريمة الاغتيال التي نفذتها حكومة الاحتلال، مهددين بأن الرد سيكون قويا ومزلزلا في قلب دولة الاحتلال.
وأكد نافذ عزام القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة تأبينة إلى أن حركته سوف تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة، ولن تسقط الراية ولن تفاوض على دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل فلسطين والقدس.
وعدد عزام مناقب الشهيد قائلا: "منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الانتفاضة الفلسطينية كان الشهيد الشيخ خليل مشاركا بها، ونفذ العديد من العمليات النوعية والبطولية، التي مرغت أنوف جنود الاحتلال ومستوطنية بالتراب، حيث لم تنمنعة الأعاقة من ممارسة دوره القيادي في مقاومة الأحتلال، مشيرا إلى أن الشهيد محمد الشيخ خليل هو الشهيد الرابع من بين اشقائة قدموا جميعهم أرواحهم فداء للقدس وفلسطين.
وانطلق موكب التشيع المهيب من أمام مشفى أبو يوسف النجار باتجاه منزل الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم من قبل ذويهم، ومن ثم الصلاة عليهم في مسجد العودة وسط المدينة.
وقد شارك في تشيع جثمان الشهيد محمد الشيخ خليل ومساعده عدد من القادة السياسيين والعسكريين لحركة الجهاد الإسلامي وعدد كبير من قادة العمل المقاوم وفصائل المقاومة الفلسطينية، كما شارك عدد كبير من المسلحين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في مسيرة التشييع وهم يطلقون الرصاص في الهواء تحية لروح الشهيد محمد الشيخ خليل، ومساعدة نصر برهوم، ويتوعدون بالرد على جريمة الاغتيال التي نفذتها حكومة الاحتلال، مهددين بأن الرد سيكون قويا ومزلزلا في قلب دولة الاحتلال.
وأكد نافذ عزام القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة تأبينة إلى أن حركته سوف تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة، ولن تسقط الراية ولن تفاوض على دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل فلسطين والقدس.
وعدد عزام مناقب الشهيد قائلا: "منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الانتفاضة الفلسطينية كان الشهيد الشيخ خليل مشاركا بها، ونفذ العديد من العمليات النوعية والبطولية، التي مرغت أنوف جنود الاحتلال ومستوطنية بالتراب، حيث لم تنمنعة الأعاقة من ممارسة دوره القيادي في مقاومة الأحتلال، مشيرا إلى أن الشهيد محمد الشيخ خليل هو الشهيد الرابع من بين اشقائة قدموا جميعهم أرواحهم فداء للقدس وفلسطين.