اتحاد كرة السلة المثقوبة "2"
نشر بتاريخ: 25/06/2016 ( آخر تحديث: 25/06/2016 الساعة: 14:56 )
كتب : محمد اللحام
كنت قد كتبت الاسبوع الماضي مقالا تحت نفس العنوان مستعرضا فيه بعض الانتقادات لآليات العمل الخاصة بإدارة الاتحاد فيما يتعلق بجزئية المنتخب واليوم سوف اذهب للإخفاقات القاتلة فيما يتعلق بأحد اهم اركان اللعبة وهم الحكام .
فقد ساهمت ادارة هذا الاتحاد بتجفيف هذا القطاع من الكوادر والعاملين فيه حتى وصل الامر لعجز واضح في وجود طواقم لإدارة المباريات مما دفعهم للاستعانة بطواقم من قطاع غزة كما جرى في مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الممتازة .
اسماء كبيرة في عالم التحكيم اختفت في الاعوام الماضية مثل الدولي جون بعبول الذي " طلق الملاعب" ومعاقبة الحكم فؤاد كنعان المغيب والمحارب من قبل الاتحاد لأنه يطالب بالمساوة والعدل مما لا يعجب رئيس لجنة الحكام ناصر بدرساوي . وتجليس الحكم ابراهيم نواورة على الطاولة وغادر قبلهم عادل اسمري ومفيد عبد الله ووو العديد من حكام اللعبة .
وأخر من خرج من الميدان الحكم الدولي الوحيد عنان ضراغمة الذي كان يستر وجه فلسطين في المحافل الدولية ليقابل بنكران من الاتحاد عندما حذف اسمه بطريقة اعتباطية من تكريم الرئيس عباس بعد العودة من المشاركة الاسيوية وهو الذي كان ضمن الوفد الفلسطيني الرسمي وشرف فلسطين بالتحكيم في هذا المحفل .
الحكم ابراهيم عثمان ظهر قبل مواسم وعاد واختفى ،وبالتالي فان حجم الحكام الذين غادروا ساحة كرة السلة منذ قدوم هذا الاتحاد من 8 سنوات اكثر ممن قدموا مع العلم ان هذا الاتحاد لم يعمل على تطوير منظومة التحكيم . وقد يقدم دعوة للبعض ليشارك في دورة خارجية ولكن على حساب الشخص !!
بالتالي ووفق هذه المعطيات فان قطاع التحكيم هو احدى الحلقات الضعيفة في منظومة السلة الفلسطينية بسبب ضعف ادارة ودراية هذا الاتحاد الذي لم يعمل بما فيه الكفاية على تأهيل وتطوير كفاءات تحكيمية .
وقد يتفاخر الاتحاد انه جلب طواقم من غزة لتحكم في الضفة وما هذا الا مأخذ سلبي للاتحاد حيث تعاني غزة من حصار وحروب ومنع للحركة وفي نفس الوقت تستطيع ان تضخ حكام مؤهلين وناضجين لإدارة دوري الضفة حيث ساهموا بإنجاحه وبجدارة .
بينما الامكانيات في الضفة يفترض افضل وإمكانية الحركة والسفر للخارج افضل ومع ذلك بقي الوضع متكلس بل ومتراجع على صعيد الحالة التحكيمية .
ووصل الامر بالاتحاد بتعين عضو ادارة الاتحاد عزيز طينة مراقبا للمباريات دون ان تكون له خلفية، مع العلم ان المراقب يجب ان يكون ملم بالقانون اكثر من حكم المباراة ، وهو في نفس الوقت امين عام الاتحاد وهذا ما لا يحدث في أي مكان في العالم .
كنت قد كتبت الاسبوع الماضي مقالا تحت نفس العنوان مستعرضا فيه بعض الانتقادات لآليات العمل الخاصة بإدارة الاتحاد فيما يتعلق بجزئية المنتخب واليوم سوف اذهب للإخفاقات القاتلة فيما يتعلق بأحد اهم اركان اللعبة وهم الحكام .
فقد ساهمت ادارة هذا الاتحاد بتجفيف هذا القطاع من الكوادر والعاملين فيه حتى وصل الامر لعجز واضح في وجود طواقم لإدارة المباريات مما دفعهم للاستعانة بطواقم من قطاع غزة كما جرى في مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الممتازة .
اسماء كبيرة في عالم التحكيم اختفت في الاعوام الماضية مثل الدولي جون بعبول الذي " طلق الملاعب" ومعاقبة الحكم فؤاد كنعان المغيب والمحارب من قبل الاتحاد لأنه يطالب بالمساوة والعدل مما لا يعجب رئيس لجنة الحكام ناصر بدرساوي . وتجليس الحكم ابراهيم نواورة على الطاولة وغادر قبلهم عادل اسمري ومفيد عبد الله ووو العديد من حكام اللعبة .
وأخر من خرج من الميدان الحكم الدولي الوحيد عنان ضراغمة الذي كان يستر وجه فلسطين في المحافل الدولية ليقابل بنكران من الاتحاد عندما حذف اسمه بطريقة اعتباطية من تكريم الرئيس عباس بعد العودة من المشاركة الاسيوية وهو الذي كان ضمن الوفد الفلسطيني الرسمي وشرف فلسطين بالتحكيم في هذا المحفل .
الحكم ابراهيم عثمان ظهر قبل مواسم وعاد واختفى ،وبالتالي فان حجم الحكام الذين غادروا ساحة كرة السلة منذ قدوم هذا الاتحاد من 8 سنوات اكثر ممن قدموا مع العلم ان هذا الاتحاد لم يعمل على تطوير منظومة التحكيم . وقد يقدم دعوة للبعض ليشارك في دورة خارجية ولكن على حساب الشخص !!
بالتالي ووفق هذه المعطيات فان قطاع التحكيم هو احدى الحلقات الضعيفة في منظومة السلة الفلسطينية بسبب ضعف ادارة ودراية هذا الاتحاد الذي لم يعمل بما فيه الكفاية على تأهيل وتطوير كفاءات تحكيمية .
وقد يتفاخر الاتحاد انه جلب طواقم من غزة لتحكم في الضفة وما هذا الا مأخذ سلبي للاتحاد حيث تعاني غزة من حصار وحروب ومنع للحركة وفي نفس الوقت تستطيع ان تضخ حكام مؤهلين وناضجين لإدارة دوري الضفة حيث ساهموا بإنجاحه وبجدارة .
بينما الامكانيات في الضفة يفترض افضل وإمكانية الحركة والسفر للخارج افضل ومع ذلك بقي الوضع متكلس بل ومتراجع على صعيد الحالة التحكيمية .
ووصل الامر بالاتحاد بتعين عضو ادارة الاتحاد عزيز طينة مراقبا للمباريات دون ان تكون له خلفية، مع العلم ان المراقب يجب ان يكون ملم بالقانون اكثر من حكم المباراة ، وهو في نفس الوقت امين عام الاتحاد وهذا ما لا يحدث في أي مكان في العالم .