وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمشاركة مائة متسابق- المعاهد الأزهرية تفتتح جائزة القدس في حفظ القرآن

نشر بتاريخ: 26/06/2016 ( آخر تحديث: 26/06/2016 الساعة: 11:52 )
غزة - معا- افتتحت مشيخة المعاهد الأزهرية في فلسطين السبت بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية فعاليات جائزة القدس في حفظ القران الكريم كاملاً وتلاوته وتجويده، وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وبمشاركة أكثر من مائة متسابق من حفظة القرآن الكريم كاملاً، في قاعة الشيخ عبدالكريم الكحلوت بمعهد الأزهر الديني بغزة.

وحضر حفل الافتتاح الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة شيخ وعميد المعاهد الأزهرية بفلسطين، والأستاذ الدكتور رياض الخضري رئيس مجلس أمناء المعاهد الأزهرية وأعضاء مجلس الأمناء، واللجنة المشرفة على الجائزة، ولجنة التحكيم، بالإضافة إلى المفتين والعلماء وأساتذة الجامعات، وعدد من الإعلاميين، والمشاركين في الجائزة.

وأكد الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة شيخ وعميد المعاهد الأزهرية بفلسطين، أن هذه الجائزة تأتي لإظهار مدى اهتمام مشيخة المعاهد الأزهرية بضرورة العناية بالقرآن الكريم وعلومه وقد خُُصصت جوائز مادية مجزية للعشر الأوائل من المتسابقين.

وقال الشيخ سلامة: إن الجائزة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله والعناية بحفظه وتجويده وترتيله، وتشجيع أبناء الشعب الفلسطيني على التنافس في حفظ القرآن الكريم، وربط المسلمين بقضيتهم الأولى قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإبراز الوجه الإسلامي لبلادنا المباركة فلسطين، كما وبين أن الجائزة عبارة عن فرع واحد وهو: حفظ القران الكريم كاملاً مع التجويد والترتيل.

وأشاد الشيخ سلامة بدور الأزهر الشريف بالقاهرة بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ودعمه ومساندته لرسالة المعاهد الأزهرية في فلسطين والمستمدة من رسالة الأزهر الشريف، والتي تدعو إلى الوسطية والاعتدال والتسامح والمحبة.

وأشار إلى أن فعاليات الجائزة بدأت في اليوم العشرين من شهر رمضان الذي يوافق ذكرى فتح مكة وتستمر حتى ليلة القدر السابع والعشرين، في إشارة إلى عودة المسلمين إلى وطنهم مكة المكرمة بعد أن أُخرجوا منها.

واكد د. سلامة أن سبب تسمية الجائزة بجائزة القدس يأتى لإظهار مدى تمسك شعبنا المرابط بمدينة القدس قلب فلسطين النابض وعاصمتها المقدسة التي أخذت مكانتها من وجود المسجد الاقصى المبارك الذى بارك الله حوله، فنحن نريد أن نذكر الامة بالمدينة المقدسة لان البوصلة يجب أن تتجه دائماً إلى القدس.