|
مؤسسة فلسطين للتنمية تستهدف فئات المجتمع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 26/06/2016 ( آخر تحديث: 26/06/2016 الساعة: 11:12 )
بيت لحم- معا- حرصت على استهداف الفئات المهمشة في مجتمعنا الفلسطيني، لتكون لهم عوناً وتقدم لهم الدعم المادي والمعنوي، ولم تركز على فئة دون أخرى، فالأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، ودعم المبادرات البيئية، والقطاع الصحي، والقطاع الثقافي، وقطاع الشباب الفلسطيني، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الفلسطينيين في المناطق المهمشة، كل هذه القطاعات استفادت من الدعم الذي تقدمه مؤسسة فلسطين للتنمية ذراع صندوق الاستثمار الفلسطيني في مجال الاستثمار المجتمعي. ذوو الاحتياجات الخاصة ... مسؤوليتنا جميعاً ويضيف حداد: " لقد استطاع فريق الجمعية الخيرية للصم المشاركة في بطولة دولية لكرة القدم والحصول على المركز الثاني، وهذا إنجاز لا يقبل الشك حيث أن الإعاقة لا تعيق النجاح، ونحن نعتبر أن هذه الفئة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني، وهي مسؤوليتنا جميعا، ومن هذا المنطلق قدمنا دعمنا للفريق للسفر إلى بلغاريا واللعب هناك والفوز". يقول السيد رجائي النجار، مدير الجمعية الخيرية للصم: "لقد ملأت السعادة وجوه أعضاء الفريق عندما تمكنوا من السفر للعب المباراة، وكانوا مصرين على الفوز هناك وبالفعل فازوا، ورفعوا اسم فلسطين عالياً، وقد عبروا عن فخرهم واعتزازهم بمؤسسة فلسطين للتنمية على تقديمها الدعم الذي مكنهم من السفر، وقاموا بزيارة للمؤسسة بعد لعبهم المباراة." من جهة ثانية، قدمت مؤسسة فلسطين للتنمية دعماً لجمعية نور العين للمكفوفين في مدينة القدس، وذلك دعماً لرؤية المؤسسة الهادفة إلى تطوير وتنمية قدرات الكفيف في مختلف المجالات واشراكه في نشاطات اجتماعية وثقافية ورياضية، وانشاء أطر تعليمية خاصة بالطفل الكفيف والمعاق بصريا. وقال حداد حول هذا الدعم: "ساهمنا في إنشاء مكتبة للمكفوفين وضعاف البصر تحتوي على كتب وقصص بطريقة برايل وكتب وقصص مكبره لضعاف البصر واشرطة سي دي ناطقة والعاب تعليمية ووسائل مساعدة توضيحية للمكفوفين، بالإضافة إلى أجهزة كمبيوتر وناطقة وأدوات مساعدة وبرنامج تعليمي منهجي ولامنهجي للاطفال من سن 6 ل 15 سنه وذلك لتعليمهم ومساعدتهم في دروسهم اليومية بعد المدرسة بطريقة حديثه وذكية. الشباب الفلسطيني.. نقطة الانطلاق نحو المستقبل كما تمت المساهمة في مبادرة مدارس النشاط الحر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التواصل بين مختلف عناصر العملية التعليمية، وذلك من خلال نشاطات لامنهجية ثقافية ورياضية وتعليمية تتم في المدارس أيام السبت". وتابع حداد: "لقد دعمنا عدداً من المؤسسات المقدسية والتي من بينها مدرسة سراج القدس الدمجية، وهي مدرسة تهدف إلى دمج الطلبة من ذوي التحديات البصرية وذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم المبصرين، كما تنظم المدرسة دورات بناء قدرات وورشات تدريبية وارشادية لأمهات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المهمشة ليتمكنوا من مواجهة التحديات الأسرية والمجتمعية الكبيرة خلال مسيرة حياتهم". ومن جهته، أشار السيد نور الدين عمرو، مدير مدرسة سراج القدس إلى "إن الدعم الذي حصلنا عليه من مؤسسة فلسطين للتنمية كان له أثرا ايجابيا هاماً على عمل المدرسة ودعم صمودها في مدينة القدس، حيث تم توظيفه في تأهيل وتدريب مجموعة من المعلمات من أجل التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرفة طرق دمجهم مع أقرانهم، والعمل في بيئة تعليمية جامعة توفر حقوق وفرص متساوية لجميع الطلاب. كما ساهم الدعم كذلك في تقديم حوالي 50 ساعة تدريبية لبناء قدرات أمهات الطلبة الذين هم بحاجة ماسة لاكتساب مهارات مختلفة تمكنهم من بناء أسرة متماسكة وناجحة قادرة على مواجهة التحديات في القدس". |