وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخطيب: تصريح كاتس حول المطار بغزة دقيق

نشر بتاريخ: 26/06/2016 ( آخر تحديث: 26/06/2016 الساعة: 17:53 )
غزة -معا - قال مدير مشروع "المساعدة الموحدة" أحمد الخطيب إن تصريح الوزير الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" بشأن دعمه إنشاء مطار وميناء في قطاع غزة كلام دقيق ونشعر بتفاؤل شديد بإمكانية الحصول على قبول أمني وعسكري واستراتيجي إسرائيلي له.

وأضاف الخطيب :"أن مؤسسته تطالب ببناء مطار في غزة وتعارض بشدة بناء المطار على جزيرة صناعية كما اقترح الوزير الإسرائيلي بسبب التكلفة الباهظة والسنوات الطويلة الازمةلإتمام هكذا مشروع".

وتابع: "الصيغة التي نتحدث عنها قليلة التكلفة نسبيا (150 مليون دولار تقريبًا لإنجاز المرحلة الأولى)مقارنة مع 2-3 مليار دولار لإنشاء جزيرة اصطناعية".

وأردف "لا حاجة لوضع المطار في منتصف البحر لكي يتعامل مع متطلبات إسرائيل الأمنية ذلك لأنه من السهل تأمين حمولات الطائرات وبناء منطقة عازلة محيطة بالمنشأة تضمن عدم حدوث عمليات تهريب عسكرية أو تهريب لمقاتلين، بالإضافة للتعامل مع المسافرين أمنياً لمنع سيناريوهات الاختطاف".

ولفت الخطيب إلى أنه في حال بناء مطار على جزيرة اصطناعية بمليارات الدولارات من دول عربية وإقليمية ومانحةثم حصل شيء ما بحيث تتعرض المنشأة لأضرار بعد فترة قليلة من تشغيلها فسيصاب المجتمع الدولي بإحباط وأبدًا لن يستثمر من جديد في بناء مشاريع استراتيجية في غزة.

واقترح العمل بنسخة مبسطة للمطار تتعامل مع الملفات الأمنية والاستراتيجية والجغرافية، وفي نفس الوقت، تكون قابلة للتنفيذ في أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة مالية، لأن الشعب الفلسطيني في غزة بحاجة ماسة وعاجلة لآلية سفر مستقلة للدخول والخروج الكريم من وإلى القطاع، وآخر ما يحتاجه ملف المطار في غزة هو إضافة تعقيدات هندسية ستؤخر من البدء بعمل المنشأة.

ويسعى مشروع "المساعدة الموحدة" للحصول على دعم وتبني السلطة الفلسطينية للاقتراح كونها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني على المستوى الدولي، ولأن الاقتراح يسعى لوضع المطار ضمن إطار خدماتي إنساني بحت وتحت مظلة دولية ستحميه من المناكفات السياسية وستضمن استمرارية عمله، وفق الخطيب.