وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تدين التصعيد الاسرائيلي ضد المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 27/06/2016 ( آخر تحديث: 27/06/2016 الساعة: 17:18 )
رام الله -معا-  أدانت وزارة الخارجية التصعيد الاسرائيلي الممنهج ضد المسجد الأقصى المبارك، وأدانت قرار محكمة الصلح الإسرائيلية القاضي بتجريم التكبير في المسجد الأقصى بإعتباره ( تصرفاً يثير الشغب )، حيث أدانت المحكمة الشاب "ساهر غزاوي" من مدينة الناصرة، واعتبرت تكبيره في المسجد بمثابة جريمة، وهذا يعني أن سلطات الإحتلال قد تحاكم جميع المسلمين ضمن هذا التجريم العنصري الذي يشكل سابقة خطيرة، في الوقت الذي لا يتم فيه محاكمة المستوطنين، الذين يعكرون أجواء المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي.

وقالت الوزارة في بيان لها : "دون اكتراث بمشاعر المسلمين، وفي الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، نفذت قوات الإحتلال الإسرائيلي ولليوم الثاني على التوالي، إقتحامات عنيفة للمسجد الأقصى المبارك لإرهاب المصلين المسلمين، وحماية لليهود المتطرفين الذين يستبيحون باحات الحرم القدسي الشريف، وأدت تلك الإقتحامات الإستفزازية إلى إصابة وإعتقال العشرات من المصلين، وفي صبيحة هذا اليوم أقدمت قوات الإحتلال على إقتحام المصلى القبلي، وإغلاقه على المصلين بالسلاسل الحديدية، بذريعة حماية المقتحمين اليهود، واعتدت على المصلين والصحفيين بالضرب وبالرصاص المطاطي، مما أدى إلى إصابة عدد منهم. تأتي هذه الإقتحامات ــ حسب الإعلام العبري ــ بضوء أخضر من المستوى السياسي في إسرائيل، وبشكل يتناقض مع التفاهمات التي تمت مع الأوقاف الإسلامية".

وناشدت الوزارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، صاحب الوصاية على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، وكما عهدناه دائماً، التدخل لحماية الحرم القدسي الشريف من هذه الاعتداءات المتجددة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير.

كما دعت الوزارة العالمين العربي والإسلامي إلى دعم ومؤازرة الجهود الأردنية والفلسطينية الرامية إلى وقف استهداف المقدسات، وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك.