|
عنانيات ..
نشر بتاريخ: 28/06/2016 ( آخر تحديث: 28/06/2016 الساعة: 12:46 )
أحلام الرياضيين !!
بقلم – منتصر العناني عِشق الرياضة لا يتأتى من فراغ أو مجرد مارق طريق أراد أن يكون لاعباً فحسب , شعلة وقوة العشق تكمن لدى مواهب تتغنى بالرياضة وتعشقها حتى النخاح واحلامهم كبيرة وقريبة في بعض الأحيان وبعيدة للبعض في كثير من الأحيان , هنا اقولها وبكل صراحة بأن مواهبنا الرياضية لديهم أحلام كبيرة لا تسعها السماء والأرض وما يؤكد ذلك هو الهجوم المنحدر على الرياضة واللعب وتنمية ذلك من خلال فرض الذات بأنه يستحق لقب الرياضي وأن يكون له مكانة وموقع في أي ناد أو مؤسسة رياضية, الناظر في كثير من الاحيان في الساحة الرياضية والملاعب والحارات أن هناك لاعبين موهوبين كُثر بحاجة لصقلهم واستقطابهم وهم افضل بكثير من بعضهم في مؤسسات رياضية لكن الفرصة لم يحظو بها وخاصة صغار السن والذين لم يلمعوا اعلانيا ولم يقدموا أو أنهم ظلموا نتيجة معادلات هنا او هناك , احلام هؤلاء من الممكن ان لا تتحقق وان لا يجدوا مكانا لهم تحت شمس الرياضية في موقع هم يستحقوه والابرز في قضيتهم هو غياب الاستمرارية والتغييب المقصود احلامهم تتبدد لأنها تهرب من واقع مرير ظلمهم وبالتالي نخسرهم من الممكن ان يكونوا نجوما يوما ما وخاصة وأنهم صغارا يكبرون ويقدمون افضل ما لديهم مع العمل معهم بشكل دائم واذا كانت بعض ما يمارس في بعض الاندية والمراكز مع لاعبين صغاريعتبر إنجازا فهذا يسجل في إطار أن لدي لاعبين صغار فقط لكن هناك المئات ممن هم أكفأ قادرون ان يكونوا سفراء للكرة الفلسطينية واعتقد جازما أن المدارس هي العنوان فيه النفط الرياضي الممول لكل الإتحادات الرياضية ولذا وجب أن يكون الإتحاد الرياضي المدرسي هو الاول لأنه منبع التقديم لمثل هؤلاء والأساس المتين لرياضتتنا حتى نكون ثروة رياضية وتكون فلسطين ورقة الربح وليست الخسارة في كل المنافسات , حافظوا عليهم ولا تلتهوا بالأسماء اللامعه وهناك من يلمع أكثر اذا ما تم استثمارهم بالصور الصحيحة وخاصة صغار السن الذين نملك منهم جيش جرار نكون من خلالهم ملوك الملاعب . [email protected] |