وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الأسرى للدراسات: قائمة إسرائيلية لا تبل ظمأ أهالى الأسرى

نشر بتاريخ: 21/11/2007 ( آخر تحديث: 21/11/2007 الساعة: 11:36 )
بيت لحم- معا- أعتبر مركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن الإفراج عن أي أسير فلسطيني وعربي انجاز لا يمكن رفضه أو التقليل من شأنه.

وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه "أن هذه الخطوة الاسرائيلية أحادية الجانب لا تبل ظمأ أهالى الأسرى الذين ينتظرون أبناءهم لما يقارب من ثلاثة عقود متتالية، والتى استثنت الأسيرات والأطفال والمرضى وكبار السن وعمداء الأسرى".

وقال: "هذه القائمة تؤكد اصرار اسرائيل على عرقلة كل ما من شأنه التقدم فى عملية السلام، وتكشف الوجه الحقيقى لنواياها".

وأضاف حمدونة أن مركز الأسرى يبدى تضامنه ووقفته مع الأسرى وأهالي الأسرى القدامى ممن لم تشملهم كل الافراجات السابقة وهذه القائمة، والذين اعتقلوا منذ الانتفاضة الأولى وقبلها وأمضوا زهرات شبابهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وقال "لا ايجابية ولا أي معنى للمبادرة أو حسن النوايا في طرح هذه القائمة البعيدة عن الحاجات والمعايير الفلسطينية التي تنادي بأولويات إطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى والنساء الأسيرات والأطفال".

وأكد أن قضية الأسرى "تحتاج للمزيد من جهود المخلصين لتحرير الأسرى وفق الحاجات الفلسطينية لا وفق خطوات اسرائيل أحادية الجانب"، وتمنى حمدونة على كل التنظيمات والمؤسسات والسلطة أن تعمل بكل إمكانية وأن تتضافر كل الجهود لخدمة هذه القضية.