وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المالكي وشكري يؤكدان ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام

نشر بتاريخ: 30/06/2016 ( آخر تحديث: 30/06/2016 الساعة: 01:58 )
المالكي وشكري يؤكدان ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام
رام الله - معا - قال وزير الخارجية، د. رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إن زيارة وزير الخارجية المصري إلى فلسطين تأتي في مرحلة بالغة الأهمية، للنقاش والاتفاق في القضايا والمواقق في الشأن السياسي، خاصة فيما يتعلق بالجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأضاف د. المالكي في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، عقب لقاء الضيف المصري بالرئيس محمود عباس.

وأضاف د. المالكي: تأتي الزيارة لفلسطين في مرحلة غاية من الأهمية، وننظر إليها باهتمام، لقد كان هناك نقاش صريح مفتوح بين أشقاء وأخوة تبين خلاله انسجام في الرؤى وتطابق في المواقف واتفاق على استمرار واستكمال التنسيق بيننا، ونحن نرحب جدًا بالزيارة.

وأضاف د. المالكي أن الرئيس عباس أطلع شكري على آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية، وخطورة استمرار الاستيطان، والجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام.

من جهته، قال وزير الخارجية المصري د. سامح شكري إنه حمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تتضمن دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف شكري: هذه زيارتي الأولى منذ تولي مهمتي، واليوم أحمل الفخامة الرئيس عباس رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة تضامن ودعم وللشعب الفلسطيني في كل ما يصبوا له لإقامة دولته المستقلة".

وأكد شكري استعداد بلاده المستمر لدعم فلسطين والقضية الفلسطينية في سبيل تحقيق السلام في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف شكري: نحن على أتم الاستعداد لاستمرار الدعم لفلسطين والقيادة الفلسطينية، لما نرى من مصير مشترك بيننا، كما أن هناك توافق بين الرئيسين لتعزيز العلاقة التاريخية، الجهد المشترك بيننا سيتمر".

وأشار شكري إلى أن اللقاء مع الرئيس عباس تناول العلاقة المصرية الفلسطينية والمبادرة الفرنسية والجهود الدولية المبذولة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد شكري أن "مصر تهتم بمصلحة الشعب الفلسطيني، وتيسير أمور الخروج والوفاء باحتياجاته في غزة"، لافتاً إلى أن "طبيعة المعبر والظروف المحيطة به، وعدم إشراف السلطة الفلسطينية عليه خلقت هذا الواقع".

وأوضح شكري أنه "رغم الظروف المحيطة والأوضاع الأمنية القائمة في سيناء (شمال شرق مصر)، إلًا أن مصر حريصة على الوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني مع مراعاة السيادة المصرية والاعتبارات الأمنية"، مؤكداً أن بلاده "تولي القضية الفلسطينية أولوية متقدمة وهي الأولى في إطار اهتماماتها".


ووصل الوزير المصري إلى رام الله، صباح اليوم حاملاً رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس، وذلك في زيارة لم تعرف مدتها على الفور.