نشر بتاريخ: 30/06/2016 ( آخر تحديث: 30/06/2016 الساعة: 01:54 )
القاهرة - مراسل معا - قام وزير الخارجية سامح شكرى بزيارة الى مدينة رام الله اليوم الأربعاء نقل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الرئيس الفلسطينى محمود عباس تتعلق بدعم مصر للقضية الفلسطينية والدور الذى تقوم به مصر في هذا الشان. كما اجرى وزير الخارجية محادثات مع كل من رئيس الوزراء الفلسطينيى رامي الحمدالله ووزير الخارجية رياض المالكى.
وفي تصريح للمستشار احمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية من رام الله، أشار الى ان الوزير شكرى نقل الى الرئيس الفلسطينى رسالة تضامن ودعم من شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتأكيد على ان القضية الفلسطينية ستظل دائما على قمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وان الالتزام المصرى بدعم قضية الشعب الفلسطينى وحقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية التزام اصيل. وقد حرص شكرى على احاطة الرئيس عباس بتقييم مصر لنتائج اجتماع باريس الاخير الخاص بدعم عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، والاتصالات التى اجرتها مصر مؤخرا مع الشركاء الدوليين والإقليميين حول سبل تشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف المفاوضات، ومحددات تلك الخطوة، بالاضافة الى إجراءات بناء الثقة المطلوبة في هذا الشأن.
واضاف ابو زيد، بان الرئيس محمود عباس احاط وزير الخارجية بنتائج جولة المحادثات الاخيرة الخاصة بالمصالحة الفلسطينية وأسباب تعثرها، وانه اكد على محورية الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية لما لدى مصر من اتصالات وعلاقات متوازنة وممتدة مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة، بالاضافة الى الدور الهام الذى تضطلع به مصر من خلال رئاستها للجنة انهاء الاحتلال فى الجامعة العربية وعضويتها الحالية فى مجلس الامن.
وحول لقاء شكرى مع رئيس الوزراء الفلسطينى رامي الحمدالله، اوضح المتحدث باسم الخارجية ان اللقاء تناول بشكل تفصيلى. الاوضاع الانسانية والمعيشية التى يمر بها الشعب الفلسطينيى، لاسيما الوضع فى قطاع غزة علي ضوء عدم التزام بعض الأطراف بتعهداتها التى أعلنت عنها فى مؤتمر إعمار غزة. كما اتفق الجانبان على اهمية تعزيز مجالات التعاون الثنائية في جميع القطاعات بما يجسد حجم واهمية العلاقة بين البلدين والشعبين، ويعطى دفعة حقيقية للتعاون فى القطاعات المختلفة التى تعود بالنفع على الشعب الفلسطينى الشقيق وتساعده على تجاوز التحديات الاقتصادية التى يواجهها.
هذا، قد تطرق اللقاء بين وزيرى خارجية البلدين لكافة ابعاد التعامل مع القضية الفلسطينية على المستوى الدولى والدور الهام الذى تضطلع به مصر فى هذا الشأن، بالاضافة الى سبل تعزيز اليات التعاون والتنسيق على مستوى وزارتى الخارجية بما يَضمن تحقيق المصالح المشتركة وتوفير الدعم المطلوب للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة.