توني بلير يتحدث للجمهور الفلسطيني: "رام أف أم" جنوب الإفريقية تجري مقابلة حصرية لمبعوث الرباعية للمنطقة
نشر بتاريخ: 21/11/2007 ( آخر تحديث: 21/11/2007 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا- أجرت إذاعة "رام أف أم" الجنوب إفريقية، أمس خلال برنامج الصباح "الحديث على العاشرة"، مقابلة حصرية مع مبعوث اللجنة الرباعية للمنطقة ورئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، والتي سجلت في مدينة القدس بعيد اجتماعه مع أيهود باراك، وزير الجيش الإسرائيلي ود. سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني أول من أمس؛ وتحدث بلير في المقابلة عن أهم التطورات في المنطقة، رؤيته لمستقبل لعملية السلام، وبعض المشاريع الداعمة للتطورات المحتملة.
وأشار بلير في بداية حديثة مع مدير الأخبار في إذاعة رام إف إم، أندرو بلتون، عن أهمية العلاقة الاقتصادية السياسة في المنطقة "إن أي تطور اقتصادي سيكون له تأثير ايجابي على الأوضاع السياسية في المنطقة، خاصة إذا ما كان التطور الاقتصادي مقرونا بخلق فرص عمل أكثر للفلسطينيين" و أضاف بلير "يوجد في المنطقة الكثير من المشاريع الواعدة والتي يمكنها توفير الكثير من فرص العمل مثل مشاريع السياحة في مدينة بيت لحم والمشروع الصناعي الزراعي في أريحا".
وفي الحديث عن جدار الفصل، أشار السيد بلير "لا يمكن أن نتوقع أن الحكومة الإسرائيلية قد تشعر بالأمان وأن تزيل الجدار ولكن ما قد يحدث هو تطوير قدرات قوى الأمن الفلسطينية لتستطيع أخذ زمام الأمور والوصول بالشعب الفلسطيني إلى مرحلة أخرى للتغلب على الجدار ولخلق تجديد في المنطقة، وهذا التجديد مربوط وبشكل مباشر مع التطور الاقتصادي في المدن الفلسطينية".
وأضاف: "من المهم جداً أن نعي جيداً أن قضية الشرق الأوسط سوف تحل في المستقبل، فلا يمكن للأوضاع المتدهورة أن تبقى على حالها، ولكن هذا يتطلب جهودا مشتركة من جميع الأطراف المعنية، وحالياً يبدو مؤتمر انابوليس خطوة استراتيجيه نحو تحركات مستقبلية مختلفة".
وختاماً سأل بلتن السيد بلير عن أسباب قبوله لمنصب مبعوث اللجنة الرباعية للمنطقة فأشار: "نحن نمر بالكثير من التغيرات المحورية في هذا القرن في عدد من مناطق العالم، ولا شك أن قضية الشرق الأوسط هي من أكثر المواضيع حساسية، وإن تمكنت اللجنة الرباعية من حل هذا النزاع فستكون رسالة لكل المناطق والشعوب والأفراد التي تعاني نزعات دينية، عرقية، سياسية، اقتصادية أن من الممكن اللجوء للحوار لحل النزعات وفض الخلافات".
من الجدير بالذكر أن إذاعة رام إف إم الجنوب إفريقية ستقوم بوضع المقابلة على موقعها الإلكتروني (www.ramfm.net)
كما وكانت إذاعة رام إف إم الجنوب إفريقية بإجراء عدد كبير من المقابلات مع شخصيات سياسية، اجتماعيه، واقتصادية منذ انطلاقتها في شباط العام الحالي، ولتكون بذلك أول إذاعة ناطقة باللغة الانجليزية تجمع مابين الترفية، السياسة، والحوار.
وأشار بلير في بداية حديثة مع مدير الأخبار في إذاعة رام إف إم، أندرو بلتون، عن أهمية العلاقة الاقتصادية السياسة في المنطقة "إن أي تطور اقتصادي سيكون له تأثير ايجابي على الأوضاع السياسية في المنطقة، خاصة إذا ما كان التطور الاقتصادي مقرونا بخلق فرص عمل أكثر للفلسطينيين" و أضاف بلير "يوجد في المنطقة الكثير من المشاريع الواعدة والتي يمكنها توفير الكثير من فرص العمل مثل مشاريع السياحة في مدينة بيت لحم والمشروع الصناعي الزراعي في أريحا".
وفي الحديث عن جدار الفصل، أشار السيد بلير "لا يمكن أن نتوقع أن الحكومة الإسرائيلية قد تشعر بالأمان وأن تزيل الجدار ولكن ما قد يحدث هو تطوير قدرات قوى الأمن الفلسطينية لتستطيع أخذ زمام الأمور والوصول بالشعب الفلسطيني إلى مرحلة أخرى للتغلب على الجدار ولخلق تجديد في المنطقة، وهذا التجديد مربوط وبشكل مباشر مع التطور الاقتصادي في المدن الفلسطينية".
وأضاف: "من المهم جداً أن نعي جيداً أن قضية الشرق الأوسط سوف تحل في المستقبل، فلا يمكن للأوضاع المتدهورة أن تبقى على حالها، ولكن هذا يتطلب جهودا مشتركة من جميع الأطراف المعنية، وحالياً يبدو مؤتمر انابوليس خطوة استراتيجيه نحو تحركات مستقبلية مختلفة".
وختاماً سأل بلتن السيد بلير عن أسباب قبوله لمنصب مبعوث اللجنة الرباعية للمنطقة فأشار: "نحن نمر بالكثير من التغيرات المحورية في هذا القرن في عدد من مناطق العالم، ولا شك أن قضية الشرق الأوسط هي من أكثر المواضيع حساسية، وإن تمكنت اللجنة الرباعية من حل هذا النزاع فستكون رسالة لكل المناطق والشعوب والأفراد التي تعاني نزعات دينية، عرقية، سياسية، اقتصادية أن من الممكن اللجوء للحوار لحل النزعات وفض الخلافات".
من الجدير بالذكر أن إذاعة رام إف إم الجنوب إفريقية ستقوم بوضع المقابلة على موقعها الإلكتروني (www.ramfm.net)
كما وكانت إذاعة رام إف إم الجنوب إفريقية بإجراء عدد كبير من المقابلات مع شخصيات سياسية، اجتماعيه، واقتصادية منذ انطلاقتها في شباط العام الحالي، ولتكون بذلك أول إذاعة ناطقة باللغة الانجليزية تجمع مابين الترفية، السياسة، والحوار.