وفد سويدي رفيع المستوى يزور برنامج غزة للصحة النفسية اليوم الاربعاء
نشر بتاريخ: 21/11/2007 ( آخر تحديث: 21/11/2007 الساعة: 15:24 )
غزة- معا- زار اليوم وفد سويدي مكون من 5 أشخاص يمثلون المؤسسة السويدية لتنمية الدولية والخارجية السويدية برنامج غزة للصحة النفسية.
وتأتي هذه الزيارة للتعرف على الأوضاع الانسانية والصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكجزء من عملية تقييمية للاوضاع الفلسطينية الانسانية والصحية من أجل رسم الاسترتيجيات ووضع الخطط المستقبلية للمساعدات السويدية للمجتمع الفلسطيني للسنوات المقبلة.
وقد التقى الوفد د. إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية والدكتور احمد ابوطواحينة مدير عام برنامج غزة للصحة النفسية حيث قدما للوفد الضيف شرحاً مفصلاً حول الأوضاع الصعبة والمأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتأثيرات النفسية والاجتماعية لممارسات الاحتلال والحصار الخانق على السكان الفلسطينيين والمشاكل المترتبة على الصراعات الفلسطينية الداخلية، مستعرضان ما يجري في الأراضي المحتلة من انتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني والرؤية المستقبلية للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية في المناطق.
وتناول الدكتور ابو طواحينة الخطط الحالية والمستقبلية لبرنامج غزة مبينا ان هناك بعض التغيرات في خطط عمل البرنامج بناءا على المتغيرات الميدانية في الساحة الفلسطينية حيث تطرق الى ما يقوم به البرنامج من نشاطات وقائية من خلال خطة التدخل في الأزمات وذلك تماشيا مع احتياجات للمواطنين الفلسطينيين.
وقدم ابو طواحينة شرحا مفصلا حول عمل البرنامج من اجل تنمية قدرات الكوادر الفلسطينية والمؤسسات المحلية من اجل تغطية الاحتياجات المتزايدة في المجتمع الفلسطيني للخدمات النفسية نتيجة للحصار والفقر وممارسات الاحتلال والصراعات الفلسطينية الداخلية.
وكذلك قدم الدكتور ابو طواحينة بعض الاعراض التي يعاني منها الاطفال الفلسطينيين من خلال العمل العيادي للمهنيين في البرنامج مؤكدا على ازدياد حالات العنف والمشاكل النفسية المختلفة لدى الاطفال. وقدم الدكتور ابوطواحينة بعض المعيقات التي تعوق عمل البرنامج نتيجة الحصار مثل نقص في بعض الادوية النفسية الضرورية.
واستعرض د. السراج التطورات الجديدة في الأراضي الفلسطينية والمشاكل الحياتية التي يعاني منها السكان الفلسطينيين جراء الإجراءات والعراقيل التي تقوم بها إسرائيل والتأثيرات النفسية والاجتماعية الناتجة عنها.
وتطرق الدكتور السراج الى النشاطات التي يقوم بها ضمن اللجنة الدولية الفلسطينية لكسر الحصار عن غزة والتي تضم العديد من الشخصيات الفلسطينية والحقوقيين من اجل كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وقدم د. السراج بعض نتائج الأبحاث العلمية التي قام بها البرنامج حول تأثيرات العنف الإسرائيلي على النواحي النفسية والاجتماعية للمواطن الفلسطيني، مبيناً النشاطات التي يقوم بها البرنامج للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وتحدث للوفد الضيف عن حالة الإحباط واليأس والقلق والعجز التي يعيشها الفلسطينيين جراء تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الأراضي الفلسطينية نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتطرق الى الحصار الخانق واثاره السلبية على جميع مناحي الحياة الفلسطينية، محذراً من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية والذي سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين واستمراراً لدوامة العنف والصراع في المنطقة.
وذكر د. السراج أن نجاح العملية السلمية يرتبط بعودة الثقة بين الاطراف المتنازعة والالتزام بما يتم الاتفاق عليه مع إزالة أسباب معاناة الشعب الفلسطيني مثل الحواجز وإغلاق المعابر والإجتياحات والإغتيالات مما سيشكل بارقة أمل نحو التوصل إلى حل سلمي في المنطقة.
كذلك قدم الدكتور السراج وابو طواحينة شرحاً مفصلا حول طبيعة عمل البرنامج بفروعه وأقسامه المختلفة والنشاطات والخدمات التي يقدمها للمجتمع الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه المختلفة منذ نشاة البرنامج وحتى يومنا هذا من اجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار المحكم على قطاع غزة. وتحدثا عن النشاطات المشتركة مع المؤسسات الحقوقية والصحية الاسرائيلية التي يقوم بها برنامج غزة للصحة النفسية من اجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية.
وتطرق الدكتور السراج وابو طواحينة الى الاحتياجات الحالية والمستقبلية المتزايدة للشعب الفلسطيني على جميع الاصعدة وذلك للتخفيف من الاثار النفسية والاجتماعية للفقر والبطالة المنتشرة في المجتمع الفلسطيني بنسبة غير مسبوقة على مستوى التاريخ الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء شكر د. السراج ود. ابوطواحينة الوفد الضيف على الزيارة والمساعدات التي تقدمها الحكومية السويدية للشعب الفلسطيني مطالبين الوفد بالعمل جادين من اجل حث الحكومات الاوروبية على مواصلة دعم الفلسطينيين والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف المتنازعة من اجل تفادي تفاقم الازمة على الشعب الفلسطيني والعمل على حل الازمة الفلسطينية وفك الحصار الخانق عن الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الزيارة للتعرف على الأوضاع الانسانية والصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكجزء من عملية تقييمية للاوضاع الفلسطينية الانسانية والصحية من أجل رسم الاسترتيجيات ووضع الخطط المستقبلية للمساعدات السويدية للمجتمع الفلسطيني للسنوات المقبلة.
وقد التقى الوفد د. إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية والدكتور احمد ابوطواحينة مدير عام برنامج غزة للصحة النفسية حيث قدما للوفد الضيف شرحاً مفصلاً حول الأوضاع الصعبة والمأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتأثيرات النفسية والاجتماعية لممارسات الاحتلال والحصار الخانق على السكان الفلسطينيين والمشاكل المترتبة على الصراعات الفلسطينية الداخلية، مستعرضان ما يجري في الأراضي المحتلة من انتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني والرؤية المستقبلية للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية في المناطق.
وتناول الدكتور ابو طواحينة الخطط الحالية والمستقبلية لبرنامج غزة مبينا ان هناك بعض التغيرات في خطط عمل البرنامج بناءا على المتغيرات الميدانية في الساحة الفلسطينية حيث تطرق الى ما يقوم به البرنامج من نشاطات وقائية من خلال خطة التدخل في الأزمات وذلك تماشيا مع احتياجات للمواطنين الفلسطينيين.
وقدم ابو طواحينة شرحا مفصلا حول عمل البرنامج من اجل تنمية قدرات الكوادر الفلسطينية والمؤسسات المحلية من اجل تغطية الاحتياجات المتزايدة في المجتمع الفلسطيني للخدمات النفسية نتيجة للحصار والفقر وممارسات الاحتلال والصراعات الفلسطينية الداخلية.
وكذلك قدم الدكتور ابو طواحينة بعض الاعراض التي يعاني منها الاطفال الفلسطينيين من خلال العمل العيادي للمهنيين في البرنامج مؤكدا على ازدياد حالات العنف والمشاكل النفسية المختلفة لدى الاطفال. وقدم الدكتور ابوطواحينة بعض المعيقات التي تعوق عمل البرنامج نتيجة الحصار مثل نقص في بعض الادوية النفسية الضرورية.
واستعرض د. السراج التطورات الجديدة في الأراضي الفلسطينية والمشاكل الحياتية التي يعاني منها السكان الفلسطينيين جراء الإجراءات والعراقيل التي تقوم بها إسرائيل والتأثيرات النفسية والاجتماعية الناتجة عنها.
وتطرق الدكتور السراج الى النشاطات التي يقوم بها ضمن اللجنة الدولية الفلسطينية لكسر الحصار عن غزة والتي تضم العديد من الشخصيات الفلسطينية والحقوقيين من اجل كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وقدم د. السراج بعض نتائج الأبحاث العلمية التي قام بها البرنامج حول تأثيرات العنف الإسرائيلي على النواحي النفسية والاجتماعية للمواطن الفلسطيني، مبيناً النشاطات التي يقوم بها البرنامج للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وتحدث للوفد الضيف عن حالة الإحباط واليأس والقلق والعجز التي يعيشها الفلسطينيين جراء تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الأراضي الفلسطينية نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتطرق الى الحصار الخانق واثاره السلبية على جميع مناحي الحياة الفلسطينية، محذراً من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية والذي سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين واستمراراً لدوامة العنف والصراع في المنطقة.
وذكر د. السراج أن نجاح العملية السلمية يرتبط بعودة الثقة بين الاطراف المتنازعة والالتزام بما يتم الاتفاق عليه مع إزالة أسباب معاناة الشعب الفلسطيني مثل الحواجز وإغلاق المعابر والإجتياحات والإغتيالات مما سيشكل بارقة أمل نحو التوصل إلى حل سلمي في المنطقة.
كذلك قدم الدكتور السراج وابو طواحينة شرحاً مفصلا حول طبيعة عمل البرنامج بفروعه وأقسامه المختلفة والنشاطات والخدمات التي يقدمها للمجتمع الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه المختلفة منذ نشاة البرنامج وحتى يومنا هذا من اجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار المحكم على قطاع غزة. وتحدثا عن النشاطات المشتركة مع المؤسسات الحقوقية والصحية الاسرائيلية التي يقوم بها برنامج غزة للصحة النفسية من اجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية.
وتطرق الدكتور السراج وابو طواحينة الى الاحتياجات الحالية والمستقبلية المتزايدة للشعب الفلسطيني على جميع الاصعدة وذلك للتخفيف من الاثار النفسية والاجتماعية للفقر والبطالة المنتشرة في المجتمع الفلسطيني بنسبة غير مسبوقة على مستوى التاريخ الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء شكر د. السراج ود. ابوطواحينة الوفد الضيف على الزيارة والمساعدات التي تقدمها الحكومية السويدية للشعب الفلسطيني مطالبين الوفد بالعمل جادين من اجل حث الحكومات الاوروبية على مواصلة دعم الفلسطينيين والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف المتنازعة من اجل تفادي تفاقم الازمة على الشعب الفلسطيني والعمل على حل الازمة الفلسطينية وفك الحصار الخانق عن الشعب الفلسطيني.