نشر بتاريخ: 30/06/2016 ( آخر تحديث: 30/06/2016 الساعة: 22:06 )
رام الله -معا - علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك و تويتر ) على الاحداث الخطيرة التي وقعت في كل من يعبد ونابلس قائلا : في البداية أعزي اسر وأهالي ضحايا الاحداث المؤسفة الأخيرة ، التي وقعت في كل من يعبد ونابلس وذهب ضحيتها خمسة من المواطنين وأترحم على أرواح الجميع وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين .
وأضاف : في الوقت نفسه ينبغي التأكيد على أن هذا الذي يحدث في البلاد له عواقبه خطيرة ، لأنه يهز بقوة وعنف ليس فقط السلم الأهلي والتماسك المجتمعي والوطني في مواجهة سلطات وقوات الاحتلال واعتداءاتها ، التي لا تتوقف على الوطن والمواطن تحت الاحتلال ، بل ويهز كذلك بقوة وعنف ثقة المواطن بالمؤسسة السياسية والأمنية الفلسطينية ، ما يشرع الابواب لسياسة أخذ القانون باليد وعودة حالة الفلتان الامني ، وما يترتب عليها من نتائج يعرفها القاصي والداني .
وختم تيسير خالد مدونته بالقول : لقد حان الوقت لموقف مسؤول وصادق مع الذات ، فانتشار سلاح الاستعراضات بين أيدي فئات من الناس تحت سمع وبصر المؤسسة السياسية والأمنية بات ظاهرة نعيشها ونتعايش معها بشتى اشكال التواطؤ العلنية والمستترة ، وسلطة القانون في هذا الجانب اصبحت معلقة وخاضعة للمساومة بكل تداعيات ذلك وهو ما يجب أن تتوقف أمامه المؤسسة السياسية بكل مسؤولية وتتخذ بشأنه من التدابير السياسية ما هو ضروري لسد حالة الفراغ السياسي التي تعيشها البلاد واستنهاض الحالة الوطنية ضد ممارسات وانتهاكات الاحتلال اليومية ، هذا الى جانب رفع الغطاء عن حملة سلاح الاستعراضات ، فضلا عن التدابير الأخرى وبما ما يمكن الاجهزة العسكرية والأمنية والشرطية من القيام بواجباتها في إطار الاحترام الصارم لحقوق المواطن من أجل فرض النظام والقانون دون تمييز او محاباة ، وذلك من أجل توجيه المواطن نحو واجباته الوطنية في مقاومة الاحتلال وحتى يشعر المواطن في الوقت نفسه بالأمن والأمان على حياته وعلى ممتلكاته .