غزة تحيي يوم القدس العالمي
نشر بتاريخ: 01/07/2016 ( آخر تحديث: 01/07/2016 الساعة: 17:34 )
غزة- معا- أحيت جماهير غفيرة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، يوم القدس العالمي بمسيرة جماهيرية حاشدة، دعت إليها القوى الوطنية والاسلامية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي يتقدمها قادة الفصائل وانطلقت من منطقة السرايا تجاه برج الشوا حصري بغزة شعارات ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكدين أن فلسطين من بحرها إلى نهرها للفلسطينيين والعرب.
وقال لؤي القريوتي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية "القيادة العامة" في كلمة القوى الوطنية والإسلامية:" يأتي إحياء يوم القدس العالمي العام وانتفاضة القدس الثالثة تثبت للعدو أن كل محاولاته القمعية والعنصرية لم تستطيع النيل من صمود شعبنا".
وأضاف القريوتي، أن هذه الانتفاضة التي انطلقت بالسكاكين وبعمليات الدهس تطور من نفسها لعمليات عسكرية واستشهادية لإيصال رسالة واضحة للعدو أن المقاومة مستمرة حتى الحرية والاستقلال.
واعتبر، أن يوم القدس العالمي تأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وتعني حاضرها ومستقبلها ومصيرها وتأكيدا على مسؤوليتها التاريخية والدينية تجاه شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن ما يجري في فلسطين من أحداث لحرف البوصلة غير وجهتها الحقيقة، وقال :"القدس وفلسطين من البحر إلى النهر ملك للشعب الفلسطيني والعرب ولا يحق لأي أحد التنازل عن حبة تراب من الأرض والمقدسات لان ترابها ومقدس وهذه المقدسات يجيب أن تعود لأصحابها كاملة ".
وأشار إلى أن ما تتعرض له مدينة القدس هو لتفريغها من سكانها الأصليين، مؤكدا أن القدس بحاجة إلى من يعمل لتحرير بالأفعال وليس بالأقوال.
ورفض القريوتي كل المبادرات والتحركات التي تجري لإنعاش عملية التسوية، وقال :"إن نضالنا مستمر حتى التحرير وإقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد على ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق المصالحة المبنية على الشراكة، كما دعا الفصائل لإعادة النظر في آليات المصالحة لان كل ما حدث بالدول لم ينهي الانقسام.
ودعا إلى حوار فلسطيني شامل على الأرض الفلسطينية، وقال:" نحن أقدر على حل مشاكلنا الداخلية وليس بحاجة لمساعدة أحد مع شكرنا للجميع من اجل تحقيق المصالحة"، مقترحا أن يكون الحوار في قطاع غزة.
ورأى أن وثيقة الوفاق والأسرى تصلح لأن تكون نواة للبرنامج الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تدار إلا بمشاركة كل الفصائل.
ودعا الفصائل إلى إجراء مراجعات لأدائها لتصويب أخطائها للمحافظة على الثوابت.
ودعا إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والانتصار لحقوقه، ولا أن تكون معاناة شعبنا جسرا للتطبيع مع الاحتلال على حد قوله.
وشكر إيران على دعمها للشعب الفلسطيني والمقاومة.
ورفع المشاركون في المسيرة التي يتقدمها قادة الفصائل وانطلقت من منطقة السرايا تجاه برج الشوا حصري بغزة شعارات ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكدين أن فلسطين من بحرها إلى نهرها للفلسطينيين والعرب.
وقال لؤي القريوتي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية "القيادة العامة" في كلمة القوى الوطنية والإسلامية:" يأتي إحياء يوم القدس العالمي العام وانتفاضة القدس الثالثة تثبت للعدو أن كل محاولاته القمعية والعنصرية لم تستطيع النيل من صمود شعبنا".
وأضاف القريوتي، أن هذه الانتفاضة التي انطلقت بالسكاكين وبعمليات الدهس تطور من نفسها لعمليات عسكرية واستشهادية لإيصال رسالة واضحة للعدو أن المقاومة مستمرة حتى الحرية والاستقلال.
واعتبر، أن يوم القدس العالمي تأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وتعني حاضرها ومستقبلها ومصيرها وتأكيدا على مسؤوليتها التاريخية والدينية تجاه شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن ما يجري في فلسطين من أحداث لحرف البوصلة غير وجهتها الحقيقة، وقال :"القدس وفلسطين من البحر إلى النهر ملك للشعب الفلسطيني والعرب ولا يحق لأي أحد التنازل عن حبة تراب من الأرض والمقدسات لان ترابها ومقدس وهذه المقدسات يجيب أن تعود لأصحابها كاملة ".
وأشار إلى أن ما تتعرض له مدينة القدس هو لتفريغها من سكانها الأصليين، مؤكدا أن القدس بحاجة إلى من يعمل لتحرير بالأفعال وليس بالأقوال.
ورفض القريوتي كل المبادرات والتحركات التي تجري لإنعاش عملية التسوية، وقال :"إن نضالنا مستمر حتى التحرير وإقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد على ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق المصالحة المبنية على الشراكة، كما دعا الفصائل لإعادة النظر في آليات المصالحة لان كل ما حدث بالدول لم ينهي الانقسام.
ودعا إلى حوار فلسطيني شامل على الأرض الفلسطينية، وقال:" نحن أقدر على حل مشاكلنا الداخلية وليس بحاجة لمساعدة أحد مع شكرنا للجميع من اجل تحقيق المصالحة"، مقترحا أن يكون الحوار في قطاع غزة.
ورأى أن وثيقة الوفاق والأسرى تصلح لأن تكون نواة للبرنامج الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تدار إلا بمشاركة كل الفصائل.
ودعا الفصائل إلى إجراء مراجعات لأدائها لتصويب أخطائها للمحافظة على الثوابت.
ودعا إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والانتصار لحقوقه، ولا أن تكون معاناة شعبنا جسرا للتطبيع مع الاحتلال على حد قوله.
وشكر إيران على دعمها للشعب الفلسطيني والمقاومة.