|
المستوطنون يقتلون وليبرمان يلتقط الصور مع الحسناوات!
نشر بتاريخ: 02/07/2016 ( آخر تحديث: 02/07/2016 الساعة: 18:17 )
بيت لحم- معا- شارك وزير الجيش الاسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" أمس في حفلة اقامها صديقه المقرب "مارك شنايدر" بمناسبة عيد ميلاده السبعين وانتهاء 40 عاما من العمل في شركة "تنوفا"، وذلك بعد ساعات فقط من العملية المسلحة التي ادت الى مقتل مستوطن واصابة اربعة اخرين قرب الخليل المحتلة.
وتقدمت فتاتان نحو وزير الجيش وطلبتا منه التقاط صورة بمعيته وسارعت احداهن بنشرها على موقع فيسبوك، ما اثار الكثير جدا من اللغط والاستهزاء بالوزير "المتشدد والمتطرف" الذي ترك العمليات المسلحة لالتقاط الصور مع الفتيات الجميلات بعد ساعات فقط من وقوع اخر عملية. "يحاولن جعل معالي وزير الدفاع الذي ليس من الواضح ماذا يفعل في هذا المكان المحترم ثملا عبر تقديم الشراب له" كتبت صاحبة "البوست" الذي نال انتشارا واسعا والكثير جدا من التعليقات. "الان فهمت لماذا سينعقد الكابينت غدا وليس اليوم لأنه لا يوجد شيء مُلح يستحق ذلك" رد احد مستخدمي فيسبوك يدعى "امير يم" على البوست لتشاركه المستخدمة "زهافا زفي" في تعليق قالت فيه "عظيم، خسارة انك لم تشرح له ما هي طبيعة وظيفته". ونقل موقع "واللا" الالكتروني الذي تطرق اليوم السبت لتعليقات زوار مواقع التواصل الاجتماعي على صورة ليبرمان متأبطا سيدتين جميلتين عن مقربين من ليبرمان قولهم "شارك الوزير ليبرمان في هذه الحفلة ومكث فيها نص ساعة فقط وطلبت ضيفتان كانتا في الحفل التقاط صورة لهما بمعيته". "كان ليبرمان في كريات اربع حيث قدم التعازي وكان طيلة الوقت سواء قبل ان يذهب الى حفلة صديقه ليتمنى له حظا جيدا او بعد الحفلة منشغلا في النقاشات والجلسات الامنية"، حسب قولهم. |