وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتلال يعتقل 4 صحفيين ويصيب 4 آخرين خلال شهر حزيران المنصرم

نشر بتاريخ: 02/07/2016 ( آخر تحديث: 02/07/2016 الساعة: 18:52 )
غزة- معا- اتسعت وتيرة عمليات التحريض والضغوط، التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون ووسائل الاعلام التي يعملون فيها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ومن قبل جهات ومؤسسات موالية لها بغية التأثير على تغطياتهم المهنية، واقصاء الاخبار والمعلومات التي لا تروق لدولة اسرائيل في وسائل الاعلام.
و اقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلية على اغلاق مؤسسات اعلامية فلسطينية بزعم انها "تمارس التحريض" واعتقال عدد من الصحفيين ارتباطا بذات الذريع، ومنع آخرين من ممارسة عملهم المهني والاعتداء عليهم، ما جعل الصحافيين الميدانيين والمصورون في مقدمتهم، يدفعون اثمانا باهظة للتمكن من الاستمرار في القيام بأعمالهم المهنية ونقل الحقيقة.

ووثقت لجنة دعم الصحفيين ارتكاب قوات الاحتلال خلال شهر يونيو/حزيران 2016 المنصرم، ما مجموعه ( 29) حالة اعتداء وانتهاك بحق الصحافيين/ت في الضفة والقدس المحتلتين.

وحسب بيان صادر عن لجنة دعم الصحفيين فانه يندرج ما لا يقل عن (4) حالات اعتداء على الصحفيين خاصة في القدس المحتلة خلال تغطيتهم اقتحامات جنود الاحتلال للمسجد الاقصى ومنهم الصحفي فراس دبس، رامي الخطيب، أحمد جرادات، أسيد عمارنة، وتنوعت الاصابات ما بين الكدمات والرضوض جراء الضرب بالهراوات والدفع، واصابة مباشرة بالرصاص المغلف بالمطاط، عدا عن الاختناق بغاز السام والفلفل الذي يطلقه جنود الاحتلال على الصحفيين.

ووثقت اللجنة (4) حالات اعتقال للصحفيين وهم بسام الصفدي من الجولان المحتل، وناصر خصيب من رام الله، وأديب الأطرش من الخليل، و إياد الطويل من القدس المحتلة، كما احتجزت (2) من طاقم الجزيرة وهما المراسل إلياس كرام والمصور لبيب جزماوي.

في حين مددت محكمة الاحتلال اعتقال(4) صحفيين، بينهم الصحفية سماح الدويك والتي تم تمديد اعتقالها خلال شهر مايو الماضي مرتين، وفي شهر أبريل تمديد اعتقالها ثلاث مرات، وتأجيل محاكمتها مرتين منذ اعتقالها وتقديم لائحة اتهام ضدها ومطالبة بفرض عقوبة 10 شهور عليها، كما تم تأجيل محاكمة الصحفي أحمد البيتاوي، ومددت اعتقال الصحفيين بسام الصفدي، وإياد الطويل.

وإضافة الى ذلك، فرضت محكمة الاحتلال الاقامة الجبرية على الصحفي بسام الصفدي، كما طالبت نيابة الاحتلال بفرض حكم إضافي على الصحفي أحمد البيتاوي بعد اعتراضها على الحكم عليه لمدة 11 شهرا.

وسجلت اللجنة، (3) حالات اقتحامات لمنازل الصحفيين والعبث بمحتوياتهم منزلهم، وهم اقتحام منزل الصحفي إياد الطويل من القدس المحتلة، ومصادرة معدات صحفية عدد(1) ايضا تعود للصحفي الطويل، واقتحام منزل الصحفيين ناصر خصيب، وأديب الأطرش.

إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغطية الاحداث في مدينتي القدس المحتلة والخليل وعددها (6 )حالات منع.

واستكمالا لمشروع سلطات الاحتلال بشن حملات التحريض وإغلاق وسائل إعلام فلسطينية تحت ذرائع واهية وهي الأمن ومنع التحريض وثقت لجنة دعم الصحفيين(2) من الانتهاكات، وهي اغلاق سلطات الاحتلال قناة "مساواة" الفضائية، الذي يتردد صداها في الداخل المحتل، كما شنت جهات موالية للاحتلال حملة تحريض(1) على مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ناصر أبو بكر.

وكانت سلطات الاحتلال شنت هجومها على وسائل إعلام في شهر أذار/مارس الماضي، بحق تلفزيون فلسطين، وفضائية الاقصى، فيما تم تهديد وإيقاف بث قناة فضائية الاقصى، وفضائية فلسطين اليوم.

وبشأن الانتهاكات الداخلية، سجلت لجنة دعم الصحفيين(14) انتهاكاً خلال شهر مايو/ حزيران المنصرم، من بينهم (3) حالات اعتقال من قبل  الاجهزة الامنية في الضفة الغربية ، حيث اعتقلت الصحفي أمير أبو عرام، والصحفي زيد أبو عرة والصحفي عامر ابو عرفة.

و رصدت عدد (3) من الانتهاك بحق الصحفي طارق أبو زيد والذي تم تمديد اعتقاله مرتين خلال شهر حزيران/ مايو المنصرم، كما رفضت الافراج عنه بكفالة مالية خلال شهر مايو/ حزيران، لتضاف الى رصيد رفض الافراج عنه بكفالة مالية منذ اعتقاله ومجموعها ثماني مرات قبل أن يتم الافراج عنه فيما بعد.

ووثقت لجنة دعم الصحفيين (4) حالات استدعاء توزعت على استدعاء الصحفيين محمد عبد ربه، ونضال النتشة من رام الله، فيما تم استدعاء الصحفي تميم معمر من أمن الداخلية في غزة مرتين.

و سجلت اللجنة (2) حالة اعتداء على الصحفيين أمير أبو عرام، وجهاد قاسم، وحالة اقتحام(1) ، ومصادرة ادوات عدد(1) للصحفية سوزان العويوي.