صيدم: سنعيد الأطفال إلى المدارس ونساهم في رعاية طفل تلفيت

وجاءت هذه الزيارة؛ بهدف الإطلاع على وضع العائلة وتقديم المساعدة العاجلة لها؛ من أجل ضمان عودة ستة من أطفالها إلى مقاعدهم الدراسية، حيث أجبرتهم الظروف الاجتماعية الانقطاع عن التعليم.

وأكد صيدم أنه تم الإيعاز للجهات المعنية في الوزارة ممثلة بالإدارات العامة للأبنية والإرشاد والتربية الخاصة والشؤون المالية والإدراية لتقديم كل ما يلزم للعائلة والتواصل مع الجهات الرسمية خاصة محافظة نابلس ووزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات القرية للتعاون البناء من أجل الاسراع في حل المشكلات المجتمعية والتدخل لتلبية الاحتياجات، والتركيز على انتظام أبناء العائلة بالدوام المدرسي.

وسلم الوزير صيدم العائلة مبلغاً من المال كتبرع من أهل الخير، بغية المساهمة في تحسين وتأهيل المنزل وتلبية الاحتياجات الأساسية.

ورافق في هذه الزيارة الوكيل المساعد للأبنية واللوازم، والشؤون المالية والإدارية، م. فواز مجاهد، والقائم بأعمال مدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، والقائم بأعمال مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة د. بشار عينبوسي، ومدير تربية جنوب نابلس أحمد صوالحة، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة وأسرة المديرية، حيث كان في استقبالهم أمين سر إقليم فتح في نابلس جهاد رمضان، وأمين سر فتح في تلفيت، ووجهاء المنطقة والقرية وغيرهم من ممثلي المؤسسات المحلية والأهالي.

وفي هذا السياق، شدّد د. صيدم على حرص الوزارة لمتابعة كافة القضايا التربوية وتلمس واقع الاحتياجات الميدانية، مؤكداً أن الوزارة تنظر بعين الاهتمام لظاهرة التسرب المدرسي وتعمل جاهدة على ابقاء جميع الأطفال داخل مدارسهم باعتبار التعليم حق من الحقوق الأساسية الإلزامية التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني.

وأشاد صيدم باهتمام الجهات الرسمية والأهلية وحركة فتح ووقوفها إلى جانب الوزارة في متابعة هذه القضايا، داعياً في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود من أجل تقديم التنمية الحقيقية لمثل هذه العائلة.

وفي سياق متصل، التقى أسرة مديرية تربية جنوب نابلس، حيث تخلل هذا اللقاء العديد من القضايا التربوية والتعليمية، مشيداً بالجهود التي تبذلها المديرية في سبيل تطوير التعليم والنهوض به على كافة المجالات.