اتصالات الحكومة المقالة تعلن عن تأهيل عدد من الشركات لبناء شبكات وتقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

غزة -معا- أعلن د. يوسف المنسي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة المقالة أن وزارته وفي إطار العمل على استكمال إجراءات فتح سوق الاتصالات الفلسطيني للمنافسة الحرة والنزيهة وبصورة منهجية ومنظمة وبالرغم من كافة المعوقات والمصاعب التي تواجهها قد قامت بتأهيل عدد من الشركات الفلسطينية لبناء شبكات اتصالات لاسلكية ثابتة ذات نطاق عريض وتقديم خدمات الربط الفقري بالإنترنت وكذلك تقديم خدمات الصوت والصورة عبر بروتوكولات الإنترنت.

ونوه المنسي إلى أن تأهيل الشركة لتقديم خدمة أو بناء شبكة ما في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا يعني بحال من الأحوال منحها الرخصة والتي ستخضع لشروط ولإجراءات أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا جدا كما أضاف أن عملية التأهيل ليست مغلقة وإنما سيتم النظر في اية طلبات أخرى لاحقة وفق تطورات سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحسب ما تقرره الوزارة والأطر التنظيمة المختصة.

وأفاد الوزير المنسي ان الشركات التي تم تأهيلها لبناء الشبكات اللاسلكية الثابتة بالنطاق العريض وتقديم كافة الخدمات هي شركة فيوجن وشركة جلوبال كوم وشركة المنار وشركة فلسطين وشركة فينكس وهي جميعها تعمل في قطاع غزة وقد تمت مخاطبة الشركات الفائزة بضرورة تزويد الوزارة باحتياجاتهم الآنية والمتوقعة مستقبلا من حصص الطيف الترددي اللازم لبدء العمل بإنشاء شبكات النفاذ اللاسلكي الثابت بالنطاق العريض وذلك من أجل دراستها من قبل لجان الوزارة المختصة للخروج بافضل وأجدى تقسيم للطيف الترددي في هذا النطاق وتحديد الحصص التي سيتم التنافس عليها والتي سيتم الإعلان عنها ضمن إجراءات العطاء الخاص بمنح الرخص لتتم هذه العملية الهامة في أجواء من الشفافية والمصداقية العالية ووفق الإجراءات القانونية السليمة وبعيدا عن أية إجراءات آنية أوعفوية أواستباقية طارئة ستؤدي إلى تكريس واقع أسوأ بكثير مما هو عليه الآن وبعيدا عن متطلبات المصلحة الوطنية العليا.

وأشار الوزير المنسي إلى أن ترخيص الشركات لبناء شبكات لاسلكية جديدة ياتي ضمن مسعى الوزارة الدائم لإيجاد تنافس حقيقي وبناء بنية تحتية جديدة ومتنوعة وفق افضل التقنيات الحديثة والتي ستتيح للمواطن الفلسطيني باقة واسعة من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبأسعار تنافسية ستنعكس في صورة زيادة كبيرة في جودة هذه الخدمات وتخفيض لأسعارها ونوه إلى أن وجود خيارات متعددة للربط البيني لهذه الشبكات بالإضافة إلى مرجعية الربط البيني لشركة الاتصالات سيساعد كثيرا في إدخال شركات جديدة تقدم خدمات متميزة في المستقبل وبصورة تعطي مزيدا من الحيوية والإبداع في هذا القطاع الحيوي والهام.

كما أبدى المنسي استعداد الوزارة التام للتعاون مع كافة الشركات والمؤسسات الفاعلة والإجابة على كافة الاستفسارات لديها وبما يضمن استقرار واستنهاض الطاقات الكامنة ووضع الأطر التشريعية والرقابية والتنظيمية المناسبة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني.