|
شبيبة فتح: الرباعية فاقدة لأهليتها السياسية
نشر بتاريخ: 03/07/2016 ( آخر تحديث: 03/07/2016 الساعة: 12:02 )
رام الله- معا- أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين صباح اليوم، بيانا شجبت فيه بشدة، البيان الأخير للجنة الرباعية، مشيرة بان هذا البيان، يؤكد من جديد فقدان اللجنة الرباعية للأهلية السياسية والأخلاقية ، وفقدانها للمصداقية، أو أي أمل بقدرتها على الضغط على الاحتلال، ورفع الظلم عن شعبنا، مشيرة بأن قرار اللجنة الرباعية مختطف منذ اليوم الأول لتأسيسها من قبل الولايات المتحدة الامريكية، الحليف الاستراتيجي لدولة الاحتلال، والداعم لنظام التمييز العنصري ضد شعبنا، مشيرة بان من صاغ بيان الرباعي الأخير، هو رئيس وزراء الاحتلال، خلال لقاءه الأخير بوزير الخارجية الامريكي جون كيري في روما هذا الشهر، وبأن وجود أطراف أخرى في اللجنة هو مجرد ذر للرماد في العيون، وتجميل للوهم المتمثل بأي دور للمجتمع الدولي في توجيه العملية السلمية، والتي سقطت منذ سنوات طويلة، أمام جرافات المحتل التي اقتلعت أي فرصة للسلام بجانب اقتلاعها وسرقتها للأرض الفلسطينية، وتمددها الاستيطاني، وجرائمها اليومية ضد شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس، في ظل تواطىء واضح من الإدارة الأمريكية التي ما فتأت توجه الفيتو لتوفير الحامية لنظام التمييز العنصري ضد شعبنا.
وطالبت شبيبة فتح القيادة الفلسطينية، ممثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بمقاطعة اللجنة الرباعية، بعد أن أثبت بيانها الأخير بانها جزء من المؤامرة على شعبنا، مشيرة بأن التعويل الحقيقي يجب أن يكون على نضال شعبنا، ومقاومة شبابه، لا على أعداء شعبنا، وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية المنحازة . وصرح سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان شبيبة فتح تأمل من العالم الحر، ومن أصدقاء شعبنا من أحرار العالم، ان يقفوا إلى جانب العدالة لرفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا الفلسطيني و المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي الفاشي مؤكدا بان شبيبة فتح ستستمر في قيادة المقاومة الشعبية، وستسعى لتصعيدها على كل الساحات، مؤكد أن الرهان الحقيقي يبقى على شعبنا الفلسطيني و طليعته الشباب لدحر هذا الاحتلال و مواصلة النضال المشروع حتى الحرية و الاستقلال . فيما ذكر سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي ، بان الشبيبة ستتواصل خلال الأيام القادمة مع مختلف المنظمات الشبيبة الشريكة، ومع أصدقاء شعبنا في كل العالم، لفضح انحياز اللجنة الرباعية، ومطالبة الشعوب بالتحرك نحو انهاء الاحتلال، من خلال حملات المقاطعة للمحتل، والضغط على حكوماتهم نحو الانتصار لشعبنا وحقوقه المشروعة. |