|
وزارة التربية والتعليم العالي تعقد اجتماعا تقييميًا لمشاريع عام 2006/2007 مع اليونيسيف
نشر بتاريخ: 21/11/2007 ( آخر تحديث: 21/11/2007 الساعة: 17:01 )
غزة-معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي لقاء تقييميا لمشاريع 2006/2007 مع ممثلي اليونيسيف بغزة وحضر اللقاء أ. زينب الوزير وكيل الوزارة المساعد وأ. نعمان الشريف مدير عام العلاقات وعدد من ممثلي الإدارات بالوزارة وممثل مؤسسة تامر مع السيد / لورون شابيوس منسق برنامج اليونيسيف والسيدة / ابتسام أبو شمالة مسئولة ملف التعليم باليونيسيف.
ويأتي هذا اللقاء لمناقشة واستعراض الإنجازات والصعوبات التي واجهة وزارة التربية والتعليم العالي من خلال تنفيذها للبرامج والمشاريع التنموية داخل مدارس وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونيسيف. وفي كلمتها بدأت أ. الوزير بالترحيب بممثل اليونيسيف والوفد المرافق له وبممثلي الإدارات المختلفة بالوزارة. وأكدت أن الوزارة حريصة جداً على انعقاد مثل هذه اللقاءات التي يمكنها مواجهة الصعوبات حتى تخرج برؤية متناسقة بين الوزارة والمنظمات الدولية الداعمة لقطاع التعليم. وأشادت الوزير بدور اليونيسيف الداعم للوزارة في جميع الميادين وتقديم المشاريع التي تخدم الوزارة وحرصها الشديد على تطبيق هذه المشاريع النابعة من الميدان لتلبية احتياجات الوزارة الأساسية رغم الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وان الوزارة حرصت على تقديم المشاريع الطارئة نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها الوزارة نتيجة الحصار المفروض على القطاع مثل مشروع المياه العذبة في المدارس و حملة العودة إلى المدارس وتقديم الزى المدرسي والقرطاسية ودعم مختبرات الحاسوب والمختبرات العلمية. وفي كلمته أشاد لورون بدور التعليم في الأراضي الفلسطينية وان وزارة التعليم هي الوزارة الوحيدة والحريصة على العمل رغم الظروف الصعبة التي تعيشها. وأكد أن اليونيسيف حريص دائماً على تقديم المشاريع المهمة لقطاعات عديدة للسلطة واهم تلك القطاعات التعليم. وأعرب السيد/ لورون من تقديرهم واحترامهم لكل العاملين بالتربية والتعليم لحفاظهم عل استمرار العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية. وأشاد بالاجتماعات الدورية بين اليونيسيف والتربية والتعليم للوقوف على أهم الصعوبات التي تواجه الجميع وإيجاد الحلول لها وإمكانية تلاشي تلك الصعوبات. وفي أثناء اللقاء عرض ممثلو الوزارة وممثل مؤسسة تامر عرض للمشاريع التي أنجزتها كل إدارة بالوزارة وإنجازات المشاريع والصعوبات التي واجهة الإدارة حتى يتم تلاشيها في مشاريع 2008 وتم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى لمناقشة المواضيع الهامة ووضع الخطط والحاجات المستقبلية لقطاع التعليم. الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يسبق اللقاء الموسع بين الوزارة واليونيسيف والذي سيعقد في 27 نوفمبر القادم. |