|
لو قطعتم الإنترنت عنّا ستبدأ حرب التخريب الالكتروني
نشر بتاريخ: 03/07/2016 ( آخر تحديث: 03/07/2016 الساعة: 13:27 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
حاولت أن أسأل بعض الشبان في الشارع الفلسطيني ماذا سيكون رد فعلهم لو أقدمت حكومة الاحتلال على قطع الانترنت عن المدن الفلسطينية وحجب صفحات الفيس بوك والتواصل الاجتماعي.
وكان ردهم مفاجئا لي: لا يمكن منع التواصل الاجتماعي، فالمعرفة لا يمكن ايقافها بواسطة الجنود، والفيس بوك لا يمكن محاربته بواسطة الدبابات. وسنجد طريقة جديدة للتواصل مع العالم. ولكننا سنرد بحرب جديدة وتخريب الكتروني ضد اسرائيل. تخيلوا معي ان الكابينيت الاسرائيلي بعد حين سيأخد القرارات التالية، تماما كما فعل القذافي وبينوشيه وكل الحكومات الدكتارتوية في العالم: - مواصلة حرمان الفلسطينيين من ال3G. - حجب مواقع تويتر عن العرب. - منع الفلسطينيين من استخدام الفيس بوك. - وقف السناب تشات. - حرمان الشبان الفلسطينيين من التلغرام. - مكافحة الانستغرام. - حظر التانغو حظرا تاما الى اشعار آخر. - الحبس لمن يفتح حساب ياهو. - الاقامة الجبرية لمن يفتح حساب هوتميل. - الجلد لمن يفتح حساب جي ميل. وطبعا سرد الفلسطينيون بحرب تخريب تكنولوجي كاسحة: - قطع اعمدة الكهرباء في المدن الاسرائيلية. - احراق اعمدة الهاتف "الصهيونية". - تفجير انابيب المياه المغذية للمستوطنات. - اختطاف مدراء شركات الانترنت في اسرائيل. - تفخيخ الرسائل الالكترونية. - طلب المدد من هاكرز اصدقاء فلسطين لتحويل حياة اسرائيل الالكترونية الى جحيم. - ارسال افلام اباحية الى ايميلات نساء الحاخامات. - خرق حرمة السبت من خلال سناب تشات تهريب. - فتح حسابات مزورة بارقام اسرائيلية. - تعطيل كافة الاشارات الضوئية في المدن الاسرائيلية. حرب الكترونية وسخة لا رحمة فيها، يبدؤها وزراء اسرائيل الجهلة، ويشارك فيها أطفال الحجارة الذين صاروا أطفال الفيس بوك. حرب سننتصر فيها إن آجلا أو عاجلا. وليس فيها نقطة دم واحدة. |