وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الروزنا" تنهي الاستعدادات لإطلاق اسبوع التراث الثامن في بيرزيت

نشر بتاريخ: 04/07/2016 ( آخر تحديث: 04/07/2016 الساعة: 14:34 )
رام الله- معا- أعلنت جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري اليوم الثلاثاء، عن انهاء كافة الاستعدادات لإطلاق اسبوع التراث الثامن في بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله يوم غد الأربعاء الموافق الثالث عشر من شهر تموز القادم بالعرس الفلسطيني والزفة والذي سيتواصل على مدار خمسة أيام حتى يوم الأحد الموافق 17 تموز 2016.

وأشار رئيس جمعية الروازنا رائد سعادة الى أن احياء أسبوع التراث في بلدة بيرزيت في دورته الثامنة يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورات السابقة، حيث يهدف الأسبوع الى الحفاظ على الرصيد الحضاري والاسهام في دفع عجلة التنمية الريفية وتوفير مصادر مدرّة للدخل وفرص منعشة للعمل لأهالي الريف المهمش.

وقال: "ان تراثنا ركيزة أساسية من ركائز هويتنا الثقافية، وعنوان اعتزازنا بحضارتنا، بتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا. ولهذا، كان لا بد أن يعود أسبوع التراث في بيرزيت للعام الثامن ليحفر في ذاكرة أجيالنا القادمة حضارة أمتنا وهويتها وليقدم مرة أخرى نموذج تنموي حيوي- خاصة للريف الفلسطيني، حيث تتحول فيه أزقة وأحواش البلدة القديمة في بيرزيت إلى منطقة تاريخية ريفية تنبض بالحياة إثباتا للوجود الفلسطيني على هذه الأرض".

ويتضمن أسبوع التراث الثامن في بيرزيت فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية وسياحية، تقام في المنطقة التاريخية حيث يشهد الأسبوع معارض فنية ومعارض آثار ومعمار وتراث ، ومسارات سياحية يومية بين بيرزيت والقرى المجاورة وجامعة بيرزيت، ومعارض علمية وأدبية، ومعارض تراثية من دول أجنبية، ومعرضاً للحرف اليدوية والمنتجات الفلسطينية وعروض سينما يومية وفعاليات ترفيهية للأطفال.

ويحيي ليالي الأسبوع مجموعة من الفنانين الفلسطينيين والفرق الموسيقية والرقص الفلكلوري والدبكة الشعبية، الى جانب الاحتفال للعام الرابع بتقليد زهرة الريف لعام 2016 تعزيزا لدور المرأة في الحفاظ على وتوارث التراث والثقافة الفلسطينية.

وينظم الأسبوع تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وبالشراكة مع وزارة الثقافة وبلدية بيرزيت وبدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع مشترك مع سرية رام الله ومركز الفن الشعبي بعنوان "المهرجانات الفلسطينية نحو التعاون والاندماج المجتمعي" والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المراكز الثقافية الفلسطينية وتفعيل الحراك والتشبيك الفني والثقافي بين هذه المراكز الثقافية والفنانين ومؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى التعريف بالتراث الشعبي الفلسطيني وطرق حمايته، وتعزيز حرية التعبير ونشر الوعي حول الحقوق الثقافية من خلال الفنون، والوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الجمهور خاصة في المناطق الريفية الأقل حظاً والمناطق المهمشة، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي خاصة بين قطاع الشباب، وتطوير القدرات البشرية في مجال الإدارة الثقافية، وتعزيز علاقات التعاون والتبادل الثقافي بين الفنانين الفلسطينيين والفنانين العالميين وتعريفهم على واقع وحياة الشعب الفلسطيني.

كما ينظم الأسبوع بدعم البيت الدنماركي والمركز الدنماركي للثقافة والتنمية إلى جانب بنك فلسطين الراعي والشريك الثقافي ومؤسسة عبد المحسن قطان والممثلية الكندية وشركة كول نت كراعي تكنولوجي وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين وشبكة راية أف ام الاذاعية.