|
الحزن يخيم على الاسرى وعائلاتهم في العيد
نشر بتاريخ: 05/07/2016 ( آخر تحديث: 05/07/2016 الساعة: 13:40 )
غزة- معا- قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، إن آلام الأسرى تتضاعف في "العيد"، ومعاناة عائلاتهم تتفاقم في ظل الحرمان المتواصل، وأن الحزن يخيم على الطرفين طوال أيام "العيد" المعدودة وساعاته المحدودة مما يجعل منه مناسبة ثقيلة، مؤلمة وقاسية، بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
واضاف: "يحل عيد الفطر السعيد وآلاف من الأسرى الفلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظروف احتجاز قاسية، بينهم آباء وأمهات وأطفال وفتيات ومرضى، وجميعهم محرومين من قضاء العيد بين أهلهم وأحبتهم مما يضاعف من آلامهم ويفاقم من معاناتهم". واوضح فروانة بانه وبالرغم من تعدد صور المعاناة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، واجراءات ادارة السجون المتعمدة للتضييق عليهم، إلا أن الأسرى يحاولون التعالي على آلامهم والاحتفاء بالمناسبة رغم جرحهم، فيبتدعون في العيد أجواء خاصة، ليجعلوا من هذه المناسبة الفريدة في الواقع، فريدة في السجن كذلك، حيث يستيقظون مبكرا ويرتدون أفضل ما يمكن أن يكون قد وصلهم من أهلهم من ملابس، ويتصافحون ويتعانقون ويتبادلون التهاني والتبريكات، ويوزِّعون الحلوى. ودعا كافة وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على معاناة الأسرى وذويهم في "العيد" ، داعيا كافة الفصائل الوطنية والإسلامية والفعاليات والمؤسسات المجتمعية الى زيارة أهالي الأسرى والتواصل معهم والتخفيف من معاناتهم. يذكر بأن حوال (7) آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم (65) اسيرة، وقرابة (400) طفل، و(750) معتقلا اداريا، و(5) نواب، بالإضافة الى (41) اسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما، بينهم 30 اسيرا معتقلين منذ ما قبل أوسلو وأقدمهم الأسير كريم يونس المعتقل منذ كانون ثاني/يناير 1983. |