ليلة بالف ليلة .. في الخليل القديمة
نشر بتاريخ: 06/07/2016 ( آخر تحديث: 07/07/2016 الساعة: 15:22 )
الخليل-معا- " كنا نتشوق لهذه الليلة، منذ سنوات ونحن نتمنى بان نعيشها، الجميع سعيد، الشباب والشيبان نساء واطفال، نحن نحتاج لمثل هذه الأجواء لتخفيف الضغط النفسي عن سكان البلدة القديمة في الخليل". هذا ما ذكره ابو سليم السيوري احد سكان البلدة القديمة في الخليل.
"عيدك احلى بالبلدة القديمة" هي أمسية رمضانية، نظمتها نقابة تجارة المواد الغذائية، بالتعاون مع محافظة الخليل وحركة فتح واهالي البلدة القديمة، احتفاء بقدوم عيد الفطر السعيد.
وعبر محافظ الخليل كامل حميد عن سعادته لهذه الليلة، ومشاهدة المواطنين فرحين بقدوم العيد.
وقال المحافظ: البلدة القديمة هي عنوان الاستقرار في المحافظة والوطن بشكل عام، ومن جوار الحرم الإبراهيمي نوجه الدعوة للجميع للقدوم الى البلدة القديمة فالوضع الامني فيها تحت السيطرة، ولا يوجد ما يعيق تواجد المواطنين هنا سواء في الليل او النهار".
وتابع قائلا لمراسل معا في الخليل: آن الاوان لسكان البلدة القديمة، الذين حرموا من الخروج من منازلهم، ان يعيشوا حياتهم الطبيعية، بعد 22 عاما على مجزرة الحرم الابراهيمي، فمن حق الاطفال والنساء والرجال الاحتفال بالعيد".
واصاف:" شهر رمضان هذا العام كان مختلفا عن الشهور السابقة، ما يزيد عن 50 الف مواطن زار اسواق البلدة القديمة، وهذا شيء نعتز ونفخر به، وقد اكتشف الناس انه لا توجد عوائق تمنعهم من الوصول للبلدة والحرم، وشجع آخرون على التسوق من اسواق ومحلات البلدة القديمة، هنا الاجواء في غاية الروعة، اجواء احتفالية والجميع تغمره السعادة".
وتحدث محافظ الخليل، عن صندوق البلدة القديمة داعيا الجميع للاستفادة منه، مشيرا الى ان الحكومة قد دفعت ما عليها من التزامات تجاه الصندوق ومطالبا القطاع الخاص والمؤسسات باستكمال ما عليهم من التزامات تجاه الصندوق لكي يقوم بعمله بهدف اعادة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة.
وشكر المحافظ حميد نقابة تجارة المواد الغذائية وحركة فتح والسكان وكل من ساهم في رسم البسمة على وجوه اطفال البلدة القديمة.
من جانبه، قال عبد الحيي قفيشة رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية:" نحن في النقابة عملنا بتوجيهات محافظ الخليل، لان لا ننسى البلدة القديمة او نتركها واهلها لوحدهم، وقد وضعنا البلدة القديمة على سلم اولوياتنا في النقابة، وقد قمنا بتوزيع 300 كوبون تسوق بقيمة 200 شيكل لسكان البلدة القديمة، اضافة الى ان قسم كبير من الطرود الغذائية التي وزعتها النقابة في محافظة الخليل قد تم توزيعه على السكان هنا، بهدف تعزيز صمودهم".
واضاف:" نعمل حاليا في النقابة بالتعاون مع المحافظة على وضع خطة لتنشيط الحركة التجارية وفتح المحال المغلقة، وعودة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة".
من جانبه اشار المهندس يوسف الجعبري عضو مجلس بلدية الخليل، الى البرامج والخطط التي تعمل عليها بلدية الخليل للبلدة القديمة ولسكانها.
وقال الجعبري:" ستقوم طواقم بلدية الخليل بعد عطلة العيد، باعادة تأهيل مجاري مياه الصرف الصحي وانسياب مياه الامطار لصمان عدم نجمعها، للحفاظ على الطابع التاريخي للبلدة القديمة، بالاضافة الى مشاريع أخرى ستقوم البلدية بتنفيذها".
وعبر رفيق القدسي نائب رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية، عن سعادته لمشاركة السكان هذه الاحتفالية والتي اعادته بالذاكرة الى الزمن الجميل الذي كانت تعيشه اسواق وحارات وازقة البلدة القديمة في احتفالاتها بقدوم العيد.
وقال:" لدي محل تجاري هنا في سوق القزازيين، وقد تركته قصرا بسبب اجراءات الاحتلال، عدت هذه الليلة للزمن الجميل، الشكر لاهالي البلدة القديمة على مشاركتهم لنا افراحهم ونشكر كافة التجار والشركات التي قدمت الهدايا، كل الشكر لتجار الخليل ولاخوتنا في الداخل الفلسطيني وخاصة من منطقة ام الفحم والذين شاركونا حفلنا هذا وكذلك اخوتنا في المدن الفلسطينية على تبرعهم لاقامة هذا الحفل البهيج".
وتم خلال الامسية تقديم العديد من الفقرات الفنية والترفيهية والاناشيد الدينية.
"عيدك احلى بالبلدة القديمة" هي أمسية رمضانية، نظمتها نقابة تجارة المواد الغذائية، بالتعاون مع محافظة الخليل وحركة فتح واهالي البلدة القديمة، احتفاء بقدوم عيد الفطر السعيد.
وعبر محافظ الخليل كامل حميد عن سعادته لهذه الليلة، ومشاهدة المواطنين فرحين بقدوم العيد.
وقال المحافظ: البلدة القديمة هي عنوان الاستقرار في المحافظة والوطن بشكل عام، ومن جوار الحرم الإبراهيمي نوجه الدعوة للجميع للقدوم الى البلدة القديمة فالوضع الامني فيها تحت السيطرة، ولا يوجد ما يعيق تواجد المواطنين هنا سواء في الليل او النهار".
وتابع قائلا لمراسل معا في الخليل: آن الاوان لسكان البلدة القديمة، الذين حرموا من الخروج من منازلهم، ان يعيشوا حياتهم الطبيعية، بعد 22 عاما على مجزرة الحرم الابراهيمي، فمن حق الاطفال والنساء والرجال الاحتفال بالعيد".
واصاف:" شهر رمضان هذا العام كان مختلفا عن الشهور السابقة، ما يزيد عن 50 الف مواطن زار اسواق البلدة القديمة، وهذا شيء نعتز ونفخر به، وقد اكتشف الناس انه لا توجد عوائق تمنعهم من الوصول للبلدة والحرم، وشجع آخرون على التسوق من اسواق ومحلات البلدة القديمة، هنا الاجواء في غاية الروعة، اجواء احتفالية والجميع تغمره السعادة".
وتحدث محافظ الخليل، عن صندوق البلدة القديمة داعيا الجميع للاستفادة منه، مشيرا الى ان الحكومة قد دفعت ما عليها من التزامات تجاه الصندوق ومطالبا القطاع الخاص والمؤسسات باستكمال ما عليهم من التزامات تجاه الصندوق لكي يقوم بعمله بهدف اعادة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة.
وشكر المحافظ حميد نقابة تجارة المواد الغذائية وحركة فتح والسكان وكل من ساهم في رسم البسمة على وجوه اطفال البلدة القديمة.
من جانبه، قال عبد الحيي قفيشة رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية:" نحن في النقابة عملنا بتوجيهات محافظ الخليل، لان لا ننسى البلدة القديمة او نتركها واهلها لوحدهم، وقد وضعنا البلدة القديمة على سلم اولوياتنا في النقابة، وقد قمنا بتوزيع 300 كوبون تسوق بقيمة 200 شيكل لسكان البلدة القديمة، اضافة الى ان قسم كبير من الطرود الغذائية التي وزعتها النقابة في محافظة الخليل قد تم توزيعه على السكان هنا، بهدف تعزيز صمودهم".
واضاف:" نعمل حاليا في النقابة بالتعاون مع المحافظة على وضع خطة لتنشيط الحركة التجارية وفتح المحال المغلقة، وعودة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة".
من جانبه اشار المهندس يوسف الجعبري عضو مجلس بلدية الخليل، الى البرامج والخطط التي تعمل عليها بلدية الخليل للبلدة القديمة ولسكانها.
وقال الجعبري:" ستقوم طواقم بلدية الخليل بعد عطلة العيد، باعادة تأهيل مجاري مياه الصرف الصحي وانسياب مياه الامطار لصمان عدم نجمعها، للحفاظ على الطابع التاريخي للبلدة القديمة، بالاضافة الى مشاريع أخرى ستقوم البلدية بتنفيذها".
وعبر رفيق القدسي نائب رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية، عن سعادته لمشاركة السكان هذه الاحتفالية والتي اعادته بالذاكرة الى الزمن الجميل الذي كانت تعيشه اسواق وحارات وازقة البلدة القديمة في احتفالاتها بقدوم العيد.
وقال:" لدي محل تجاري هنا في سوق القزازيين، وقد تركته قصرا بسبب اجراءات الاحتلال، عدت هذه الليلة للزمن الجميل، الشكر لاهالي البلدة القديمة على مشاركتهم لنا افراحهم ونشكر كافة التجار والشركات التي قدمت الهدايا، كل الشكر لتجار الخليل ولاخوتنا في الداخل الفلسطيني وخاصة من منطقة ام الفحم والذين شاركونا حفلنا هذا وكذلك اخوتنا في المدن الفلسطينية على تبرعهم لاقامة هذا الحفل البهيج".
وتم خلال الامسية تقديم العديد من الفقرات الفنية والترفيهية والاناشيد الدينية.