|
غنام والهيئة الأمنية يستهلون العيد باكاليل زهور على أضرحة الشهداء
نشر بتاريخ: 06/07/2016 ( آخر تحديث: 06/07/2016 الساعة: 15:02 )
رام الله - معا - قامت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام وإلى جانبها الهيئة الأمنية للمحافظة ورؤساء البلديات بزيارة النصب التذكارية لشهداء الثورة الفلسطينية في البيرة ومخيم الأمعري وبيتونيا وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، حيث كان باستقبالهم حشد من أهالي وفعاليات المناطق.
ووضعت المحافظ اكاليل الزهور على ضريح شهداء الجيش الاردني وضريح شهداء فلسطين في مقبرة البيرة وشهداء عملية السافوي في مقبرة رام الله وضريحي شهداء مخيم الامعري و بيتونيا، وكانت المحافظ قد استهلت جولتها بوضع اكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات ومعايدة الرئيس ابو مازن، كما وقرأت الفاتحة على روح الشهيد زياد ابو عين. واستهجنت غنام صمت العالم أمام إصرار الإحتلال على سلب الفلسطينيين حقوقهم وحرياتهم وأفراحهم، مشيرة أن السواد الأعظم من شعبنا وأسرنا يستقبلون الأعياد بالدموع نظرا لافتقادهم فلذات أكبادهم الذين يحرمون من أبسط حقوق الإنسان في أقبية السجان الغاصب أو يعطرون الأرض بعبق دماءهم التي سالت في سبيل ملحمة نضالية عنوانها فلسطين. وأكدت غنام خلال معايدتها عدد من بيوت الشهداء والأسرى أن الأم الفلسطينية تستقبل العيد بالدموع نظرا لافتقادها فلذات أكبادها، ونحن اليوم وكل يوم نقف الى جانبهم لنؤكد بأننا باقون على عهد أبنائهم إلى أن تحقق كافة طموحات وحقوق شعبنا. وتقدمت المحافظ بأسمى آيات التهنئة والمباركة لكافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الفطر، متمنية أن يعيده الله علينا جميعا وقد تحققت أمانينا وعلى رأسها اقامة دولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى والأسيرات من أقبية السجان لينعمون بالحرية بين أسرهم وأبناء شعبهم. وعايدت المحافظ عائلة الشهيد الطفل محمود بدران الذي استشهد مؤخرا اثر استهدافه بدم بارد من قبل قوات الإحتلال، حيث أكدت خلال زيارتها منزل عائلته في بلدة بيت عور أن أطفالنا بدل أن يستقبلوا العيد بالفرحة يقوم الإحتلال باقتناصهم اما أسرى او شهداء دون رادع او مانع. وقامت المحافظ بزيارة عائلة الأسير محمد فوزي فلنه من بلدة صفا والمحكوم بالسجن المؤبد مشددة أن أسرانا عنوان الصمود والتحدي والإرادة ولا يمكن أن نتصور أي حل مستقبلي دون الإفراج الكامل عنهم، مطالبة العالم أجمع بوقفة جدية تنهي معانات شهدائنا الأحياء في باستيلات القهر الإحتلالية، مؤكدة أن أعيادنا وأفراحنا تبقى منقوصة طالما هناك أسرى وأسيرات في السجون. وتفقدت المحافظ ضباط وأفراد الدفاع المدني في مقرهم وعايدتهم وأشرفت على سير العمل، موجهة تحيات فخرها واعتزازها للمؤسسة الأمنية الساهرة على راحة المواطنين وأمنهم، مؤكدة أن عيدعم وهم على رأس عملهم تأكيد على صدق الإنتماء والعطاء. وزارت المحافظ غنام أسرتي قائد الدفاع المدني السابق المرحوم محمود عيسى، والمرحومة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ربيحة ذياب، حيث أكدت أن هذا العيد هو الأول لأسرهما بعد وفاتهما مشيرة أنهما باقون في قلوبنا وعلينا جميعا الوفاء لإرثهما ولأسرتيهما. |