وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز واصل في القدس يختتم فعالياته الرمضانية على مدار الشهر الكريم

نشر بتاريخ: 08/07/2016 ( آخر تحديث: 08/07/2016 الساعة: 20:31 )
القدس- معا- اختتم مركز واصل لتنمية الشباب في العاصمة القدس، سلسلة من الفعاليات الجماهيرية المتنوعة في بلدات ابوديس والعيزرية والسواحرة الشرقية، والتي نفذت على مدار شهر رمضان واختتمت في ثاني ايام عيد الفطر المبارك بالتفاف وترحيب جماهيري ملفت.
حيث انطلقت الفعاليات بتنظيم مهرجان فرح ومرح للأطفال في حديقة ومنتزه بلدة ابوديس بحضور تجاوز ال400طفل وذويهم من أهالي المنطقة، تبعه تنظيم أمسيه رمضانية تخللها العديد من الفقرات الفنية والمواهب الشابة، ومسابقات ثقافية قدم خلالها العديد من الجوائز القيمة.
وساهم المركز بتنظيم يوم عمل تطوعي في بلدة ابوديس بالشراكة مع مركز تنمية الشباب والمجتمع، ولجان العمل التطوعي التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حيث جرى تنظيف الشوارع وطلاء الارصفة والجدران وتقليم الأشجار.
وشرع المركز في حملة لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية، استهدفت أصحاب المحال التجارية والمواطنين ،حيث وزع بوسترات وملصقات تدعم نهج المقاطعة وتحث المواطنين على دعم المنتج الوطني.
وفي الوقت ذاته نظم مهرجان متنقل للاطفال في بلدة ابوديس جاب كافة شوارع البلدة، بمشاركة فرقة من المهرجين وزع خلاله اكثر من 800لعبة على الاطفال، مع الرسم على وجوه الاطفال وتوزيع الحلوى بمناسبة عيد الفطر السعيد في اجواء احتفالية نالت اعجاب المواطنين.
وفي اول ايام العيد وبالشراكة مع مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية(حريات)، قام متطوعو مركز واصل بزيارة اهالي الاسرى وتقديم الحلوى لهم والاطمئنان على اوضاعهم المعيشية، تأكيدا على رسالة المركز في دعم نضالات الحركة الاسيرة الفلسطينية.
من جانبه اكد نايف جفال مدير مركز واصل لتنمية الشباب في القدس، ان سلسلة الفعاليات التي نفذها المركز استهدفت مختلف الفئات العمرية، وتركزت على ملامسة هموم الناس وأهمية العمل التطوعي وتنميته، والبحث عن المواهب الشابة ودعمها وتقديمها للمجتمع، والالتفاف حول نضالات الحركة الاسيرة الفلسطينية.
وقدم جفال شكره لكافة الشركات والمحال التجارية والشركاء الذين لم يبخلوا بتقديم قدر المستطاع من أجل تنفيذ الفعاليات التي تصب في مصلحة المنطقة التي تعاني ويلات الجدار والاستيطان.
وأعلن جفال عن استمرار فعاليات المركز وخصوصا تكثيف الجهود في حملة المقاطعة من أجل القضاء على المنتج الاسرائيلي المتوافر بالمنطقة والاستغناء عنه واستبداله بالمنتج الوطني.