وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إطلاق أول جمعية طبية تونسية فلسطينية

نشر بتاريخ: 10/07/2016 ( آخر تحديث: 10/07/2016 الساعة: 13:09 )
إطلاق أول جمعية طبية تونسية فلسطينية
رام الله- معا- أعلن في العاصمة التونسية، عن إطلاق أول جمعية طبية تونسية فلسطينية، وذلك خلال الاجتماع الثاني الذي عقدته مجموعة من الأطباء التوانسة والأطباء الفلسطينيين في مقر كلية الطب بجامعة تونس المنار.

وترأس الاجتماع عميد كلية الطب د. أحمد المحرزي، وشارك فيه عن الجانب التونسي رؤساء أقسام مختلف التخصصات الطبية بكل المستشفيات، وأعضاء المجلس العلمي بكلية الطب، ورئيس جامعة تونس المنار د. فتحي السلاوتي، ونقيب الأطباء د. نبيل بن زينب، كما شارك عدد من الأطباء الفلسطينيين المقيمين بغرض البحث العلمي والدراسة الاكاديمية، وحضر الاجتماع سفير دولة فلسطين هايل الفاهوم، وممثلين عن السفارة.

وأكد عميد كلية الطب د. أحمد المحرزي على أن المشاركة الفاعلة من قبل رؤساء الأقسام الطبية دليل على أهمية هذه المبادرة لتعزيز أواصر العمل المشترك بين البلدين في المجالات الأكاديمية والبحثية والتقنية الطبية للوصول إلى شراكة طبية فاعلة ملتزمة بأهداف العمل الصحي الإنساني والاجتماعي بكليات الطب في تونس وفلسطين.

واستعرض د. محمد الأحمد النظام الأساسي للجمعية وتم مناقشته واقراره في ختام الاجتماع ، بحيث تم الاتفاق على تشكيل هيئة ادارية تتألف من 11 عضواً تقسم بالتساوي بين تونس وفلسطين، مهمتها رسم سياسة الجمعية وتوجيه نشاطاتها واتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق أهدافها.

وفي ختام الاجتماع أعلن عميد كليه الطب د. أحمد المحرزي عن إطلاق "الجمعية الطبيه التونسية الفلسطينية" ، وأكد على ضرورة أخذ المبادرة إلى الفعل والعمل الجاد وليس مجرد الكلام.

ودعا د. المحرزي إلى تبني استراتيجية الفعل وليس ردة الفعل، والعمل وليس المجاملات، مشيرا إلى أن الشعبين ينتظران الإنجازات والتطبيق العملي لأهداف الجمعية، مؤكدا أن القادم أفضل لخدمة الشعبين الشقيقين.

كما ألقى كل من رئيس جامعة تونس المنار د. فتحي السلاوتي ونقيب الأطباء د. نبيل بن زينب كلمات شكر، وتمنوا أن تكلل هذه الجهود بالأفعال الجاده وتمنوا التوفيق للهيئة الإدارية في جهودها المقبله في خدمة رسالة العلم والطب والبحث العلمي.

كما ألقى هايل الفاهوم كلمه أكد فيها على سعادته بهذا الإنجاز الهام ، والذي يؤكد "اننا جادين في المضي قدما في تبني استراتيجية العمل المشترك والشراكه الحقيقية، وذلك من خلال الاعلان اليوم عن تشكيل النواة الصلبه فيما يسمى باستراتيجية الفعل، لنبدأ في النطاق الاجتماعي والصحي".

وأشار الفاهوم الى ان تشريف القدس بأن تكون مقر لهذه الجمعيه دليل على ارتباط الشعبين بفلسطين، كما أبلغ الحضور والمشاركين عن استعداد وترحيب القيادة الفلسطينية باستقبال اول وفد طبي تونسي فلسطيني من هذه الجمعيه قريبا للاطلاع على حقيقة الوضع الصحي على الارض، أملا أن يكونوا مرجعية لقطاعات اخرى، لتجسيد الشراكة في إطار احتياجات الشعوب وأشار البحث العلمي.