وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كيف يواجه الجيش الاسرائيلي تصاعد عمليات إطلاق النار؟

نشر بتاريخ: 10/07/2016 ( آخر تحديث: 12/07/2016 الساعة: 13:56 )
كيف يواجه الجيش الاسرائيلي تصاعد عمليات إطلاق النار؟
بيت لحم- معا- باتت عمليات اطلاق النار تشكل الخطر الحقيقي الأول الذي يواجهه الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، يليها عمليات التسلل الى مستوطنات الضفة، وفقا لمصادر في الجيش الاسرائيلي.

ونتيجة لارتفاع عمليات اطلاق النار خاصة في منطقة الخليل التي وصل عددها منذ بداية الاحداث في شهر تشرين أول عام 2015 حتى ليلة أمس الى 15 عملية وفقا لما نشره موقع "واللاه" العبري اليوم الأحد، حيث قام الجيش بإرسال رسالة واضحة الى السلطة بأنه سوف يقوم بتكثيف نشاطه من مداهمات واقتحامات في مناطق الضفة الغربية، في حال لم تقم السلطة بنشاط واسع لوقف ما يسمه الجيش "الارهاب"، وذلك عبر لقاءات جرت مؤخرا بين ضباط في الجيش الاسرائيلي ونظرائهم في أجهزة الأمن الفلسطينية، وفي ذات الوقت فإن الجيش الاسرائيلي قام بتكثيف نشاطه وزاد من عدد قواته في الخليل.


وأشار الموقع بأن وحداث الجيش الاسرائيلي المنتشرة في منطقة الخليل تقوم بنشاط واسع لمنع تنفيذ مزيد من العمليات ضد المستوطنين والجيش، وقامت مؤخرا باغلاق أكثر من 250 طريق من المدن والقرى الفلسطينية مؤدية الى شارع 60 التي يستخدمها الفلسطينيين والمستوطنين، كذلك قام الجيش بمداهمة أكثر من 2400 منزل فلسطيني منذ بداية الاحداث في منطقة الخليل لوحدها .
وأشار ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي بأن عمليات اطلاق النار باتت تشكل الخطر الأول الذي يواجهه الجيش الاسرائيلي، ويقوم الجيش بنشاط واسع لمنع وقوع مزيد من العمليات وفي حال وقوعها يعمل على القاء القبض على المنفذين ومنعهم من الهروب، وذلك من خلال مداهمات واقتحامات سريعة للقرى والمدن الفلسطينية القريبة من موقع تنفيذ العملية، وكذلك من خلال جمع المعلومات والاستعانة بكاميرات المراقبة المنتشرة في المناطق الفلسطينية ومصادرتها .