|
تصريح خطير للمرأة الحديدية ... اختلاسات في اتحاد الكرة الفلسطيني بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 11:16 )
بيت لحم - معا -ما صرحت به معالي وزيرة الشباب والرياضة لرجال الصحافة في زيارتها الاخيرة لبيت الحم ،هو الاخطر والاهم على كافة الصعد ويعد ظاهرة غير مسبوقة منذ نشأة الرياضه الفلسطينية ويحدد ملامح المرحلة المقبلة والتي تبدو سوداويه بالنسبة لاعضاء الاتحاد فالاقرار بالاختلاسات في اتحاد كرة القدم من اعلى سلطة مشرفة ومراقبة للرياضة الفلسطينية يعني حل اتحاد الكرة اجباريا ولا تسطيع اية جهة وقف ذلك اذ ما ثبت وجود اختلاسات ماليه وهذا لا يعفي من لم يتورط فاذا علم أي عضو بالاختلاسات فهذه مصيبة وطامة كبرى واذا لم يعلم فهذه جريمه ايضا لا تعفي صاحبها من المحاسبة فالجميع متورط وبما ان الامر وصل الى هذا الحد من الاستهتار والتلاعب في المال العام فان الامر جد خطير يتاتى عليه العديد من النقاط وابرزها حرمان جميع اعضاء الاتحاد من خوض أي انتخابات قادمه وعدم تبؤهم أي منصب رياضي في أي مؤسسة لاصرارهم ودفاعهم المستميت بلا مبرر عن المفسدين والمختلسين ، انه لعار لحق بالرياضة الفلسطينية يندى له الجبين يجب وقفه والنيل من اصحاب الايادي الملوثة والضمائر الغائبه فان ثبت ذلك بالدليل القاطع يستحقون المحاكمة والسجن ونتمنى ان يبرأ الجميع حرصا على سمعة الرياضة الفلسطينية ،فشعبنا الفلسطيني بكافة قطاعاته ومؤسساته لم يعتد على مثل هذه الظاهره ،ونقول اللهم لا شماته وهمنا ان ينصلح الحال وتعود عجلة الرياضة الى الدورن ،وهنا انصح اصحاب التصريحات النارية من اعضاء الاتحاد بالكف عن رفع اصواتهم التي لا تخيف احدا سوى زملائهم المتورطين ، فوزيرة الشباب والرياضة والتي هاجمها احد الجبناء على احد المواقع الالكترونية ولم يتجرأ على كتابة حتى اسمه والذي وصف معالي الوزيره بانها عائمه على شبر ماء بكل تأكيد سوف يغرق ومن يشد على اياديه في هذا الشبر من المياه لانه لا يعرف العوم سوى في مياه فاسده وملوثة ، فوزيرة الشباب لا ناقة لها ولا بعير وتتعامل مع الجميع بكل نزاهة وشفافية ،همها انتشال الرياضة الفلسطينية من حالة الغرق التي تسبب بها قبطان السفينة الرياضيه لعدم معرفته باتجاهات الرياح وعدم مقدرته على استخدام البوصلة في الاتجاه الصحيح مما جعلها عرضة للغرق ، وحينما سعت وزيرة الشباب لانتشالها بكل شهامة ووطنية بدأ الغريق بلومها ، انه لسخف وحمق لم نشهده من ذي قبل ، فكان من الاجدر بكم يا ربابنة الاتحاد طلب المساعده لاخراجكم على رمال الشاطىء اولا وتعلم السباحة بطرق علمية ثانيا ومن ثم تعلم قيادة السفينة واستخدام البوصله ومعرفة اتجاهات الرياح والمسالك التي لا يوجد بها صخور وشعب مرجانية ، الا انكم رسبتم في امتحان الامانة بشكل ذريع ولا مجال امامكم لاعادة الامتحان او الترفيع تلقائيا كما هو متبع في المدارس للطالب الكسول ،فعذرا معالي الوزيره عما يصدر من تفوهات من بعض السفهاء ومن يعتاش كالطحالب فدموع التماسيح التي بدؤا يذرفونها لن تجدي نفعا فلن يتكرر الامر ثانية ، بعد كشفك لزيفهم وعدم مصداقيتهم وعدم حملهم الامانة والحفاظ عليها ، فسحقا لهم ولامثالهم ممن يشترون ويباعون بابخس الاثمان طمعا في منصب باحدى لجان الاتحاد او طمعا في التستتر على اخطائهم او طمعا في ذهابهم في رحلة خارجية او التغاضي عن امر غير قانوني اقترفته ايديهم ، واخيرا نقول مرحى بالمرأة الحديديه التي لا تعرف المهادنه في القضايا الوطنية بوركت جهودك فسيري والجميع معك.
|