وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خاص بـ معا: إسرائيل اعتقلت ناشطاً بارزاً في نابلس.. قيادي من الاقصى رفض لقاء دايتون مفضلاً بقاء ملف المطاردين بيد السلطة

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 11:37 )
نابلس- معا- قال قيادي بارز في كتائب الاقصى- الجناح العسكري لحركة فتح- إنه رفض مقابلة المنسق الامني الامريكي كيث دايتون, معتبراً أن السلطة الفلسطينية هي صاحبة الحق الوحيد في متابعة ملف المطاردين.

وأوضح مهدي أبو غزالة أحد ابرز مطلوبي كتائب الاقصى في نابلس في مقابلة عبر الهاتف لـ "معا" أنه رفض الجلوس مع المنسق الأمريكي دايتون لبحث مسالة ملف المطلوبين في نابلس "احتراما لسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية".

ويتابع دايتون مع مسؤولين امنيين فلسطينيين سير خطة امنية لاعادة الهدوء الى نابلس, واعلنت الحكومة الفلسطينية مؤخراً نجاح الخطة واعدة بنقلها الى باقي محافظات الضفة الغربية.

وفي هذا الوقت اعتقل الجيش الإسرائيلي ناشطاً بارزا من كتائب الاقصى في نابلس.

وأفادت مصادر في الكتائب والاجهزة الامنية أن الجيش الاسرائيلي اعتقل فجر اليوم الخميس نصر الخراز الناطق الإعلامي لكتائب الاقصى من منزله الكائن في شارع عصيره غرب مدينة نابلس.

وقالت مصادر في كتائب الاقصى إن الخراز البالغ من العمر ( 30 عاما) اعتقل رغم توقيعه على وثيقة "العفو" التي شملت 101من المطلوبين الفلسطينيين والتي صدرت منذ أكثر من شهرين.

وأشارت الكتائب الى ان الخراز أخذ يمارس حياته بشكل طبيعي منذ توقيعه على وثيقة "العفو" معربة عن استهجانها لاقدام الجيش الاسرائيلي على اعتقاله.

وعلمت "معا" أن اتصالات تجريها الجهات الأمنية الفلسطينية في نابلس مع الجانب الإسرائيلي للإطلاق سراح الخراز.

ورأى مهدي أبو غزالة "أن اعتقال الخراز يؤكد من جديد أن إسرائيل لم ولن تلتزم بالاتفاقيات ولا تحترم أية ضمانات مع السلطة الفلسطينية وغيرها".

وقال أبو غزالة: "لقد قلنا مرارا وتكرارا إننا أعطينا وسنعطي العملية السياسية حقها ونحن على استعداد أن نضع أسلحتنا جانبا دون ان نسلمها وسنلتزم بكافة قرارات القيادة السياسية الفلسطينية في هذا المجال".

وأكد أبو غزالة "ان المشكلة ليست مشكلة مطلوبين وإنما مشكلة احتلال فإذا رحل الاحتلال الإسرائيلي فإنا سنتحدث ونلتزم بكل الأمور الاخرى.

وبين أن هنالك 41 مطلوبا من كتائب الاقصى- اعترفت اسرائيل بضمهم في قائمة العفو- من بينهم 3 استشهدوا وخمسة اعتقلوا على ايدي الجيش الاسرائيلي, ليتبقى 33 مطلوباً, "لا يوجد ضمانات واضحة لعدم المساس بهم".