نايفة: حضور مؤتمر أنابوليس تعزيز لصدارة القضية الفلسطينية دولياً

طولكرم- معا- اعتبر سمير نايفة الناطق باسم حركة فتح في طولكرم ان مؤتمر انابوليس الذي دعت اليه الولايات المتحدة والمقرر عقده يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، هو مصلحة مشتركة أمريكية إسرائيلية فلسطينية، وستحرص كل من الاطراف الثلاثة على تحقيق أكبر قدر من النتائج لصالحها.

وقال نايفة في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه "ان الرئيس بوش وهو يستعد لمغادرة البيت الابيض بعد عام من الان, لم يستيقظ ضميره فجأة على معاناة الفلسطينيين وضرورة تنفيذ وعده بإقامة الدولة الفلسطينية الى جانب دولة إسرائيل, لكنه بالضرورة بات على قناعة- وهو الاحرص على تسليم الرئاسة من بعده لشخص جمهوري لا ديمقراطي- ان سياسة الاهمال واللامبالاة التي مارسها ضد القضية الفلسطينية والعدوان الذي مارسه ضد افغانستان والعراق, لم تعزز من أمن الولايات المتحدة ولم تغلق ابوابها وحدودها في وجه اعمال الثأر أو ما يسميه هو الارهاب".

وأوضح نايفة أن هناك أسباب كثيرة دفعت بالولايات المتحدة الى الدعوة لعقد هذا المؤتمر بشكل مفاجئ، والإعداد له بشكل قياسي، وتوزيع رقاع الدعوة لأكثر من خمسين دولة في الايام الاخيرة لموعد عقده، وجميعها ملاحظات هامة وتثير الشكوك من الهدف من عقد المؤتمر من أساسه.

واعتبر نايفة ان حضور الجانب الفلسطيني لموتمر انابوليس ورغم نتائجه الضبابية حتى الان, هو مصلحة فلسطينية وتأكيد دولي على ان القضية الفلسطينية ستبقى محور الصراع في منطقة الشرق الاوسط.

وجدد الناطق باسم حركة فتح في طولكرم ثقته بالوفد الفلسطيني الذي سيحضر مؤتمر انابوليس، وحرص هذا الوفد بالتمسك بالثوابت الفلسطينية وبقرارات الامم المتحدة كحزمة واحدة، داعياً المتحفظين على حضور المؤتمر ان يجددوا ثقتهم بالوفد الفلسطيني الذي لن يقبل بما رفضه الرئيس الراحل ياسر عرفات من قبل.