وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد: إذا كان لا بد من المشاركة في انابوليس فيجب أن يكون الموقف موحداً وواضحاً

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 12:46 )
رام الله - معا - دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اجتماع لجنة المتابعة العربية، الذي يعقد في القاهرة على المستوى الوزاري، إلى موقف موحد وواضح يعزز فرص التضامن العربي في وجه محاولات كل من الإدارة الأمريكية وحكومة إسرائيل نشر الانقسام في الصف العربي بين معتدل ومتطرف، وذلك بالتمسك بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني والعربي - الإسرائيلي، كأساس وحيد لتسوية هذا الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وأضاف خالد في تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه، انه إذا كان لا بد من المشاركة في المؤتمر، الذي دعا له الرئيس جورج بوش في أنابوليس في السابع والعشرين من تشرين الثاني الجاري، فيجب أن تكون رسالة العرب والفلسطينيين معاً إلى الإدارة الأمريكية وحكومة إسرائيل واضحة وأنه لن يكون هنالك أي شكل من اشكال التطبيع مع دولة اسرائيل قبل انسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وإنجاز الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة الحرة الخالية من الاستيطان والمستوطنين وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.

وختم تيسير خالد تصريحه بالتحذير من مناورات الإدارة الأمريكية، التي أضاعت بالتواطؤ مع حكومة إسرائيل فرص التوصل إلى تسوية للصراع على امتداد السنوات الماضية، ومن أية محاولة يمكن أن تقوم بها الإدارة الأمريكية لتغيير مرجعية السلام والتسوية والهبوط بسقفها إلى ما هو أدنى من قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، خاصةً في ظل غموض أهداف هذه الإدارة من الدعوة للمؤتمر، وهو غموض عبر عن نفسه بوضوح في رسالة الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للمشاركة في المؤتمر.