وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفنان عمار حسن ينهي تصوير أغنيته في فلسطين

نشر بتاريخ: 11/07/2016 ( آخر تحديث: 11/07/2016 الساعة: 15:00 )
الفنان عمار حسن ينهي تصوير أغنيته في فلسطين
رام الله - معا - أنهى سوبر ستار العرب، الفنان الفلسطيني عمار حسن، تصوير آخر أغانيه "ديرة هلي" بطريقة الفيديو كليب.

واختار النجم عمار حسن أن يصور أغنيته في عدة قرى فلسطينية، فصور الأغنية بأحدث في الريف الفلسطيني، وبأحدث التقنيات السينمائية الحديثة؛ وبإستخدام كاميرا تستخدم لاول مرة في فلسطين.

وأنتج الأغنية شركة "ميديا كلينيك" لصالح تلفزيون فلسطين وبإشراف مباشر من خالد سكر تم تصويره في بلدة عرابة في جنين؛ وفي قرية بين نوبا المهجرة؛ وفي استوديو تم بنائه خصيصا لهذا العمل في رام الله.

وتم تصوير العمل الفني المتميز على مدار عدة أيام، وشاركت فيه فرقة أوسكار الاستعراضية، وفيلم لاب، وأهالي عرابة، وأهالي بيت لقيا وبيت نوبا، مؤسسة عبد المحسن القطان.

أغنية "فلسطين يا ديرة هلي"، من كلمات خالد سكر وألحان ياسر جلال والتوزيع الموسيقي عامر منصور، وتم تسجيل الصوت في استديو علاء الكرد، والموسيقى في استديو طوني حداد ببيروت.

وفي هذا الصدد، أكد النجم عمار حسن أن هذه الأغنية من إنتاج تلفزيون فلسطين، وهي تظهر جمال فلسطين وطبيعتها الخلابة، كذلك الهدف منها صناعة أغنية فلسطينية، تظهر التراث الفلسطيني الغنيّ بالموضوعات الجميلة؟

وكشف النجم حسن النقاب عن أن الأغنية تأتي في إطار الدعوة للأمل رغم الجراح والمعاناة، حيث "علينا أن نتسمك بحلمنا، فلسطين الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتحاول الأغنية أن تحاكي أطياف المجتمع الفلسطيني كافة".

وأضاف عمار: "صورنا الأغنية بطريقة الفيديو كليب في عدة قرى فلسطينية، منها قرية عرابة في جنين، المشهورة بسهولها الخضراء وأماكنها الجميلة، على أن يتم طرح الأغنية والفيديو كليب، في أول أيام عيد الفطر".

وقال حسن إن الأغنية تتغنى بفلسطين، وهي أغنية فلسطينية بامتياز، من حيث الكلمات والألحان والموسيقى والإخراج والتصوير، مشدداً على تمسكه بالغناء باللهجة الفلسطينية بشكل مستمر، وأن يواصل التعاون مع الشباب الفلسطيني المبدع.

وشدد حسن على أن الشباب الفلسطيني مبدع وقادر على الكتابة والتلحين والتصوير والإخراج، ليقدم الفن الفلسطيني المنتج محلياً إلى العالم كله، ليثبت للعالم بأسره أن شعب فلسطين قادر على صناعة الفن والثقافة والموسيقى والإبداع على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها تحت الاحتلال.