بالفيديو والصور: اكبر تدريب مدفعية في تاريخ اسرائيل تحضيرا لغزو لبنان
نشر بتاريخ: 11/07/2016 ( آخر تحديث: 13/07/2016 الساعة: 13:38 )
بيت لحم- معا- يواصل الجيش الاسرائيلي بعد عشر سنوات على حرب لبنان الثانية الاستعداد لاجتياح بري محتمل جديد للأراضي اللبنانية وذلك على ضوء ما اسماه بالتغيرات التي طرأت على حجم قوات حزب الله التي لن تترك امام الجيش الاسرائيلي مجالا سوى الزج بقوات برية ومدفعية الى عمق الاراضي اللبنانية في حال اندلاع مواجهة جديدة حسب تعبير تقرير موقع " ynet " الالكتروني المنشور اليوم " الاثنين".
واجرت قوات المدفعية التابعة لسرية المدفعية 210 العائدة تنظيميا " لكتيبة عامود النار " خلال الايام الماضية ما وصفه الجيش الاسرائيلي بالتدريب الضخم بمشاركة قوات برية ومدرعة وقوات مدفعية ما شكل طوابير عسكرية امتدى عدة كيلومترات في محاكاة لاجتياح بري للاراضي اللبنانية .
واطلقت القوات المدفعية الصاروخية خلال هذه التدريبات صواريخ دقيقة من طراز " تموز " ونشر الجيش الاسرائيلي فيلما مصورا التقطته الكاميرا المثبته في مقدمة هذا الصاروخ واظهر الفيلم اصابة مؤكدة ودقيقة.
وبقيت قوات المدفعية والصواريخ الاسرائيلية خلال حرب لبنان خارج الاراضي اللبنانية مكتفية بقصف اهدافها دون اجتياز الحدود لكن طريقة انتشار حزب الله الحالي لن يترك امام الجيش الاسرائيلي مناصا من دخول عمق الاراضي اللبنانية حسب تعبير ضابط رفيع شارك في التمرين الذي وصفه بأكبر تدريب لقوات المدفعية في تاريخ الجيش الاسرائيلي .
ونقل موقع " ynet " عن ضابط رفيع المستوى في قوات المدفعية قوله "اطلقنا المئات من قذائف المدفعية وعشرات الذخائر الدقيقة بينها صاروخ تموز وصاروخ " الرمح" الجديد التي تصل نسبة دقة اصابتها الى 100% وقد اطلقت هذه الصواريخ على اهداف تدريبية تقع على مسافة 40-70 كلم وشملت الاهداف جميع الاحتمالات والأشكال من المناطق المفتوحة وحتى دخول الصاروخ من نافذة في الطابق الثالث تضم مركزا قياديا للأعداء ".
وحاكت قوات المدفعية عمليا قصف من داخل قرية لبنانية اقام الجيش الاسرائيلي نموذجا تدريبيا يحاكيها في منطقة الاغوار .
ونصبت قوات المدفعية كمينا في " القرية اللبنانية " انتظرت فيه مجموعات من جنود الناحال وغفعاتي قاموا بدور خلايا تابعة لحزب الله ما اجبر جنود المدفعية على خوض قتال بري على شكل قوات مشاة غير معتادين عليه .
ووصل التدريب الذي استمر اسبوعا ونصف ذروته مع اطلاق مئات القذائف وعشرات الصواريخ والقذائف فائقة الدقة حيث تم اطلاقها من عدة منصات وفي ذات الوقت ؟
" فحصنا كيفية استغلالنا لمناطق غابات وأخرى مأهولة مثل القرى اللبنانية وتحويلها لصالحنا حيث ستصل قوات المدفعية الى القرى اللبنانية التي سيتم احتلالها لاستخدامها كساتر جيد حيث من الافضل التعامل مع خلايا الصواريخ المضادة للدروع من مسافة 50 مترا بدلا من 4-5 كلم " قال الضابط الاسرائيلي الرفيع .