السادسة مكرر.. قصف منزلها لم يمنعها من التفوق

وقالت الطالبة البواب في حديثها لمراسل معا:" للعام الثاني على التوالي لا زلنا مشردين نتيجة عدم إعادة بناء منزلنا الذي قصف في الحرب الأخيرة على غزة، ورغم تنقلنا أكثر من ثلاثة مرات من منزل لآخر وظروف الحياة الصعبة وانقطاع الكهرباء إلا أنني حصلت على معدل أرفع به رأس عائلتي".

وأضافت الطالبة التي كانت تدرس في مدرسة شهداء الشاطئ الثانوية للبنات مديرية غرب غزة:" لم أكن أتوقع الحصول على مركز من الأوائل، والحمد لله ربنا ما بضيع تعب أحد".

وتابعت :"كنت أشاهد كل عام فرحة الناجحين والمتفوقين في الثانوية العامة وأتمنى أن تكون من ضمنهم والحمدلله ربنا حقق لي أمنيتي".

وأوضحت الطالبة أنها كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي وتتابع دروسها أول بأول دون أن تسهر لساعات الفجر الأولى، مهدية الطالبة نجاحها لوالديها ومدرساتها ولفلسطين.

بدوره ، قال شقيقها أمجد:" فرحة النجاح لا توصف وهذا فخر لنا ولفلسطين، والحمدلله رغم الظروف التي عشناها بسب قصف المنزل في الحرب الأخيرة على غزة مي رفعت رأسنا بمعدلها".

وأضاف أمجد الذي كان يرافق شقيقته لمراسل معا:" استطعنا توفير الأجواء المناسبة للدراسة رغم تنقلنا 3 مرات من منزل لآخر وانقطاع الكهرباء لأكثر من 8 ساعات وصعوبة الحياة وسفر والدي للعمل في الخارج منذ 9 سنوات".