وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يطا تحت الحصار...قَطعَ ارزاق عمالها وقصم ظهر اقتصادها

نشر بتاريخ: 11/07/2016 ( آخر تحديث: 12/07/2016 الساعة: 09:58 )
يطا تحت الحصار...قَطعَ ارزاق عمالها وقصم ظهر اقتصادها

الخليل - تقرير معا - شددت قوات الاحتلال من حصارها على مدينة يطا لليوم 11 على التوالي, فبالاضافة الى اغلاق مداخلها الرئيسية , اعلقت الجرافات المداخل الفرعية مما اضطر الاهالي الى سلوك طرق وعرة في سبيل الوصول الى وظائفهم وقضاء حوائجهم من المدن والبلدات المحيطة.

فمنذ تنفيذ عملية اطلاق النار قرب مستوطنة "عتنائيل" المتاخمة لحدود يطا مطلع الشهر الحالي, وتخضع المدينة كما القرى المجاورة لحصار مشدد ومداهمات ليلية للمنازل, فقامت جرافات الاحتلال باغلاق مدخل يطا الشمالي "زيف" بالمكعبات الاسمنتية وبوابة حديدية اضافة الى اغلاق مدخل الفحص الذي يربط يطا بمدينة الخليل , اضافة الى مدخل مخيم الفوار الذي يربطها ببلدة دورا, وكافة المداخل الفرعية والرئيسية التي تربط يطا ببلدة السموع.

واضطر المواطنون الى شق مداخل فرعية ووعرة مستغلين غياب دوريات الاحتلال من اجل الوصول الى مدينة الخليل وبيت لحم للوصول الى اعمالهم خاصة وان يطا تعتمد بشكل كبير على العمالة في اسرائيل .

ويقطن يطا قرابة 120 الف نسمة , وتعتمد على العمل في اسرائيل حيث يعمل وفق ما قاله مدير مديرية العمل في يطا ناصر النمورة": هناك 22الف عامل يعملون داخل اسرائيل من حملة التصاريح وممن يعملون بدون تصاريح".

واضاف": ان يطا تعد اعلى منطقة تحصل على تصاريح عمل في اسرائيل فهناك 6000 الاف عامل يحملون تصاريح عمل داخل اسرائيل اضافة الى عمال يعملون في المستوطنات ".

ووفق احصائية الشهر الماضي التي عملتها المديرية فان الضفة الغربية حصلت على 12727 الف تصريح , حصلت يطا على 1500 تصريح اي بنسبة 12% يقول النمورة. مضيفا": 18% من عدد سكان يطا يعملون في اسرائيل بتصريح وبدون تصريح".

وناشد الاهالي المسؤولين في الارتباط الفلسطيني التدخل لفتح الطرق الرئيسية التي تربطهم بالعالم الخارجي لما يعانونه من صعوبات في التنقل والوصول الى وظائفهم واعمالهم.