حماس تحذر الأجهزة الأمنية من المساس بأبنائها وجناحها النسوي في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 13:34 )
غزة - معا - حذر سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس من التعرض للإطار النسوي للحركة في الضفة الغربية.
وأكد أبو زهري في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة عنه "أنّ أي محاولات ومفبركات لأي قصص تنسج لن تفلح في مسح العار الذي يلحق بالأجهزة من خلال استدعاء الطالبات واقتحام مصليات وسكنات الطالبات بحجة نشاطهن الطلابي في الجامعات".
واضاف ابو زهري "لقد أردنا في حركة حماس التحذير مسبقا من هذه الألاعيب والتي تخطط لها الأجهزة الأمنية خدمة لقوات الاحتلال وتبريرا لمخطط الاجتثاث الذي يتعرض له حركة حماس في الضفة الغربية ".
وقال أبو زهري "لقد وصلت إلينا معلومات عن شروع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وتحديدا جهاز المخابرات العامة في نابلس، في التحضير لفبركات إعلامية جديدة تشمل شهادات مصورة ووثائق كاذبة على غرار ما نسجته سابقا حول المجاهد مؤيد بني عودة, وأنّ ضغوطات وتهديدات هائلة مورست بحقّ عدد من المعتقلين من أجل الإدلاء بشهادات كاذبة كالادعاء بوجود التنفيذية في الضفة الغربية" ، على حد تعبيره.
وأكد أبو زهري "أن تصريحات اليحيى الأخيرة المتعهدة بحلّ كافة الأجنحة العسكرية في الضفة وقبلها هي تصريحات البعض المتفاخرة بسحق حماس بكل أذرعها كافية لفضح المؤامرة التي تقودها حركة فتح وأجهزتها في الضفة الغربية".
وأكد أبو زهري في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة عنه "أنّ أي محاولات ومفبركات لأي قصص تنسج لن تفلح في مسح العار الذي يلحق بالأجهزة من خلال استدعاء الطالبات واقتحام مصليات وسكنات الطالبات بحجة نشاطهن الطلابي في الجامعات".
واضاف ابو زهري "لقد أردنا في حركة حماس التحذير مسبقا من هذه الألاعيب والتي تخطط لها الأجهزة الأمنية خدمة لقوات الاحتلال وتبريرا لمخطط الاجتثاث الذي يتعرض له حركة حماس في الضفة الغربية ".
وقال أبو زهري "لقد وصلت إلينا معلومات عن شروع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وتحديدا جهاز المخابرات العامة في نابلس، في التحضير لفبركات إعلامية جديدة تشمل شهادات مصورة ووثائق كاذبة على غرار ما نسجته سابقا حول المجاهد مؤيد بني عودة, وأنّ ضغوطات وتهديدات هائلة مورست بحقّ عدد من المعتقلين من أجل الإدلاء بشهادات كاذبة كالادعاء بوجود التنفيذية في الضفة الغربية" ، على حد تعبيره.
وأكد أبو زهري "أن تصريحات اليحيى الأخيرة المتعهدة بحلّ كافة الأجنحة العسكرية في الضفة وقبلها هي تصريحات البعض المتفاخرة بسحق حماس بكل أذرعها كافية لفضح المؤامرة التي تقودها حركة فتح وأجهزتها في الضفة الغربية".