|
مجلس الشعب المصري: الكرة الآن في ملعب إسرائيل
نشر بتاريخ: 11/07/2016 ( آخر تحديث: 12/07/2016 الساعة: 08:46 )
القاهرة - مراسل معا- أصدرت لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري بيانا عقب زيارة وزير خارجية مصر إلى إسرائيل، قالت فيه "إن الكرة الان اصبحت في ملعب اسرائيل"، مثمنة زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري إلى القدس المحتلة وعقده جلسة مباحثات ومؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين أنها تتمنى أن تحقق هذه الزيارة ما "نصبوا إليه جميعًا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ولن يكفي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة وزير الخارجية بل عليه انتهاز الفرصة المواتية الآن أكثر من أي وقت مضى واستثمار فرص السلام والبدء فورا في المفاوضات الجادة والحقيقية وصولاً لحل الدولتين وتحقيق السلام ليس فقط في الأراضي المحتلة بل ستعود آثاره على المنطقة برمتها دون مماطلة أو تأخير". ومن جهته، صرح المستشار أحمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس محمود عباس، استعرض خلاله نتائج زيارته الأخيرة إلى اسرائيل والمحادثات التي اجرها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي حول سبل دفع عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية. وأوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية المصري أكد خلال الاتصال على حرص مصر على القيام بدور داعم ومشجع لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وأن المواقف المصرية سوف تظل دائماً داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ولهدف تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتم الاتفاق خلال الاتصال على مواصلة التنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني حلال المرحلة القادمة لاستكمال الجهود في هذا الشأن. وقال أبو زيد إنه في اطار الجهود والاتصالات التي تبذلها مصر لدفع عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية قدماً، أجرى شكرى اليوم الاثنين اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأردني ناصر جوده، حيث أطلعه على نتائج المباحثات التى أجرها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال زيارته الأخيرة لاسرائيل فيما يخص سبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل. وأوضح أبو زيد، أن الوزيرين أكدا دعم البلدين لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، واتفقا على مواصلة التنسيق بين مصر والأردن لدعم الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وإعادة عملية السلام الى مسارها بهدف تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأجرى شكري اتصالاً بوزير خارجية فرنسا "جان مارك ايرو"، وصرح أبو زيد بأن الاتصال تناول نتائج زيارة وزير الخارجية الاخيرة الى اسرائيل، وتقييم الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لتشجيع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لاستئناف عملية السلام. ومن ناحية أخرى، أوضح ابوزيد أن الاتصال تناول متابعة نتائج مؤتمر باريس الخاص بدعم عملية السلام، كما تناول التنسيق بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بعدد من الملفات المطروحة على جدول اعمال مجلس الامن، وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة. بدوره، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي أكد أن لمصر دور محوري في تحريك عملية السلام في إطار التحضير للمؤتمر الدولي للسلام المنبثق عن اجتماع باريس، خاصةً وأن كافة اللقاءات المتعلقة كانت برئاسة مصر للجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المكلفة من قمة شرم الشيخ بعضوية فلسطين والأردن والمغرب والأمين العام للجامعة العربية، مع وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس والحالي جان مارك ايرولت والتي تمت في القاهرة وفي رد على أسئلة للصحفيين أجاب السفير الشوبكي :" إننا نفهم زيارة الوزير سامح شكري والتي تمت بعد زيارة رام الله وبالتنسيق معنا دعماً لجهود الإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام ووضع مرجعيات للتفاوض وفق القانون الدولي والشرعية الدولية وفي إطار جدول زمني محدد، نتابع النتائج ونأمل أن نطلع كجانب فلسطيني عما أسفرت عنه خاصةً وأن كافة القرارات الصادرة حول القضية الفلسطينية بإجماع عربي تمت بدعم وتنسيق مصري، ونرحب دوماً بالدور المصري". |